القيادة القطرية تدين التفجيرات الإرهابية.. أوامر سعودية خلف الهجمات
ما أن تلقى الإرهابيون على اختلاف عصاباتهم الأوامر من النظام السعودي الوهابي بمعاقبة الشعب العربي السوري الذي يعزز يوما بعد يوم دعمه لجيشه ودولته وقيادته, حتى قام هؤلاء الإرهابيون بسلسلة هجمات وحشية ضد المدنيين في القامشلي وطرطوس وجبلة مكملين بذلك سلسلة قذائفهم العشوائية على حلب ودير الزور الصامدتين ومذبحة قرية الزارة وفي كل مكان يستطيع إرهابهم الوصول إليه.. إن كل انتصار يحققه الشعب العربي السوري عبر جيشه الباسل ويعزز به تصديه لهذه الحرب الوحشية يقابله الإرهابيون وحماتهم وداعموهم بالتدمير والقتل العشوائي, وهذا يؤكد طبيعتهم كما يؤكد جبنهم في مواجهة الجيش فينتقمون من الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والأسواق والمطاعم وفي كل مكان يتواجدون فيه. إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يعتبر الإدانة الشديدة لهذه الجرائم الإرهابية البشعة أمرا طبيعيا، وطنيا وإنسانيا، ويؤكد لهؤلاء المجرمين ولداعميهم وحماتهم ولكل من يتغاضى عن جرائمهم في الإعلام المضلل أن هذه الوحشية لن تزيد شعبا أبيا كالشعب العربي السوري إلا إباء وتمسكا بحقه في الحياة والاستمرار. ويرى هذا الشعب أن هذا النوع من الجرائم الإرهابية دليل آخر على ضعفهم وعلى حتمية انهزامهم أمام سورية.. البلد الذي هزم المستعمرين وعملائهم في جميع مراحل تاريخه. إن الرد الوطني على جرائمهم هو تعميق الثقة بالنصر وتعزيز القدرة على التصدي. فتصاعد الإرهاب ماهو إلا نتيجة لضعفهم أمام هذا الشعب وجيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.. الخلود لأرواح الشهداء الأبرار.. والنصر لسورية الأبية..