بعد سجن 17 عاما.. كندا تبرئ مصرياً من الإرهاب
برأت المحكمة الاتحادية الكندية محمود جاب الله ، من اتهامات بالإرهاب، والانتماء لتنظيم “القاعدة” الارهابية، والذي اعتقلته السلطات عام 1999 بموجب أدلة سرية لم يكشف عنها.
وقالت القاضية دولوريس هانسن: ” اعتبار جاب الله بمثابة تهديد للأمن القومي الكندي أمر غير معقول”، فيما أعلن محاموه أن الحكومة فشلت في تقديم أدلة قوية تثبت أنه ارتكب أعمالا إرهابية.
وأكد محامو جاب الله أن وكالة المخابرات الكندية لم تقم بالتحقق من المعلومات التي تلقتها بشأنه من أجهزة مخابرات أجنبية.
وقال مارليز إدوارد، محامي المواطن المصري الأصل،: “ما حدث لجاب الله محنة طويلة وصعبة”… ” لقد قضى وقتا طويلا تحت حراسة مشددة قضى جزءا منها في الحبس الانفرادي لمجرد اتهامات”.
وكانت الحكومة الكندية تصر منذ فترة طويلة على أن جاب الله (54 عاما)، كان عضوا رئيسا في ما يعرف بـ”طلائع الفتح”، وعمل في مشروع زراعي في السودان كان يديره زعيم التنظيم الراحل، أسامة بن لادن.
يذكر أن المواطن المصري الأصل قدم إلى كندا عام 1995، واعتقل بعد 4 سنوات بتهمة انتمائه لتنظيم “القاعدة”.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندية: ” قرار المحكمة سيوضع تحت الدراسة، وليس لدى الحكومة تعليق فورى عليه”.