علماء دين وخطباء مساجد: الإرهاب الذي يستهدف السوريين لن يزيدهم إلا صمودا
أكد عدد من علماء الدين وخطباء المساجد في دمشق وحلب وحمص وحماة أن الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري لن يزيده إلا صمودا وتمسكا بوحدته الوطنية والتفافا حول الجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر.
وفي تصريح صحفي خلال أداء واجب العزاء في منازل أسر الشهداء الذين ارتقوا في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة طرطوس الاثنين الماضي قال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور توفيق سعيد رمضان البوطي ” قلوبنا محزونة على شهدائنا.. وراضون بقضاء الله وقدره وصابرون “.
وأضاف الآمال تجمعنا والآلام توطد العلاقة بيننا وتشدنا إلى بعض والجريمة التي ارتكبت بحق أهلنا في طرطوس وجبلة بصمتها “صهيونية واضحة” لكن خسئوا أن ينالوا من عزيمتنا ووحدتنا مشيرا إلى أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يزيد الشعب السوري إلا تماسكا ووحدة وعزيمة على مواصلة دعم الجيش العربي السوري في تحقيق المزيد من الانتصارات لتطهير سورية من رجس الإرهاب والإرهابيين.
الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو قال ليس غريبا على سورية كلها أن تظهر هذا التماسك والوطنية كلما أراد الإرهابيون التكفيريون أن يستهدفوا وحدة شعبها وقوتها وهذا ما نشهده اليوم في طرطوس بعد هذا العمل الإرهابي الجبان.
وأضاف إن علماء سورية يقولون للعالم أن سورية وطن واحد ويد واحدة وكل أبنائها مع القيادة السورية والجيش العربي السوري يحاربون الإرهاب ويرفضون أي خطاب فتنة وأي تجيش ضد أبناء الوطن الواحد.
وضم الوفد مفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري ومفتي حلب الشيخ محمود عكام ومدير أوقاف حماة نجم العلي وعددا من خطباء مساجد دمشق وحلب وحمص وحماة.
وكانت عدة تفجيرات إرهابية متزامنة استهدفت الاثنين الماضي كراج الانطلاق ومديرية الكهرباء والمشفى الوطني في جبلة وكراجات الانطلاق وضاحية سكنية في طرطوس وتسببت باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص بجروح خطرة.