ورشة عمل في جامعة دمشق حول العلاقة بين الأمراض العامة وطب الأسنان
تركزت موضوعات ورشة عمل “العلاقة بين الأمراض العامة وطب الأسنان” التي أقامتها كلية طب الأسنان بجامعة دمشق اليوم حول المظاهر الفموية للأدوية وطب الأسنان والتدابير المتخذة عند مرضى الآفات القلبية الصمامية والوعائية والمظاهر الفموية للأمراض النفسية.
وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن جامعة دمشق تؤكد من خلال رعايتها وتشجيعها للنشاطات العلمية في مختلف الكليات تصميمها على تسخير كل إمكانياتها العلمية والبحثية، لتلبية حاجات المجتمع المختلفة وذلك بالتعاون والتشارك مع كل الجهات الحكومية والخاصة، مشيرا إلى أهمية موضوع الورشة باعتبار الفم بوابة الجسم وصلته وثيقة بين الأمراض التي تصيب الفم والأسنان والأمراض الأخرى في الجسم.
بدوره أوضح نائب عميد كلية طب الأسنان للشؤون العلمية منسق الورشة ومحاضر بها الدكتور عمار مشلح أن مهمة الورشة رسم علاقة متينة بين الأمراض العامة وطب الأسنان بمختلف الاختصاصات، ليكون طبيب الأسنان العام والمختص على دراية تامة بكل المعلومات والخطوات الواجب إتباعها كتشخيص وعلاج ووقاية لكل الحالات المرضية التي تواجهه.
وناقش المشاركون في اليوم الأول من الورشة موضوعات حول طب الأسنان الشيخوخي والتدبير السني لمرضى الاضطرابات الكلوية والمظاهر الفموية للإيدز والتحاليل المخبرية لمرضى الأسنان ومدلولاتها.
ومن المقرر أن يناقش المشاركون في اليوم الثاني من فعاليات الورشة اضطرابات الغدد الصم وعلاقتها بطب الفم والخلايا الجذعية وتطبيقاتها السريرية والتأثير المتبادل بين التغذية والصحة الفموية والمعالجات الجراحية لكسور الوجه والفكين خلال الأزمة والتأثير المتبادل بين الداء السكري والأمراض السنية.