التربية: لاصحة لأنباء تسريب الأسئلة
أوضح الدكتور هزوان الوز وزير التربية أنه: كثرت في الأيام الأخيرة الإشاعات حول تسريب الأسئلة, وقد تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي, وإدراكاً من وزارة التربية لمسؤوليتها الكبيرة تجاه هذا الأمر، نؤكد تأكيداً جازماً أن لا صحة إطلاقاً لما نشر, وتأكد بالمطلق أن كل ما نشر قبل الساعة الثامنة “موعد بدء الامتحان”، لا صحة له البتة.
وأضاف الوز: لكن الغاية التي يسعى إلى تحقيقيها هؤلاء هو إشاعة عدم الثقة, وبث القلق لدى الطلبة وذويهم, وقد حقق هؤلاء بعضاً من هذه الغاية, حيث صرف العديد من أبنائنا وقتا كبيراً في متابعة هذه الصفحات التي كانت تنكشف أباطيلها مع توزيع الأسئلة، وإمعاناً منهم في التضليل يعمدون إلى نشر النماذج الحقيقية بعد الساعة الثامنة، مما يزيد الإرباك والشك, ولكن هذا الشك سرعان ما يزول فور التأكد من تاريخ أو ساعة النشر.
وقال الوز: نهيب بأبنائنا الطلبة وذويهم أن تتعمق الثقة بمؤسساتنا، ولا سيما وزارة التربية التي عملت طوال الأزمة على استمرار العملية التربوية بنجاح, وفي إزاء الامتحانات ازدادت جاهزيتها واتخذت جميع الإجراءات والتدابير لنجاحها، فحددت مراكزها وفق الشروط الخاصة بإحداث المراكز الامتحانية, بحيث تكون تحت حماية جيشنا العربي السوري وقوى الأمن الداخلي, ويكون التواصل على مدار الساعة مع مديريات التربية لتذليل جميع العقبات, كما اتخذت إجراءات احتياطية تناسب الظروف الحالية لتحقيق العدالة والنزاهة, بدءاً من استلام مغلفات الأسئلة والتأكد من ختمها وإغلاقها بشكل محكم، و إيصالها إلى المراكز الامتحانية في الوقت المناسب، واستلامها من قبل رئيس المركز وأمين السر بوجود مراقبين اثنين يتبدلان يومياً مع ذكر موعد الاستلام بالساعة والدقيقة.
ولا تستبعد وزارة التربية أن تندرج أعمال هؤلاء وإشاعاتهم في إطار الإساءة إلى سمعة الوطن وشهاداته العلمية وبث روح القلق والارتباك, وفي أحسن الظن أن بعضهم لا يتمتع بحس المسؤولية وتقدير العواقب الخطرة التي تعود على الطالب والمجتمع والوطن.
وتتابع وزارة التربية مع باقي مؤسسات الدولة، ولاسيما وزارتي الداخلية والاتصالات والجهات الأخرى أصحاب هذه الصفحات لتتم محاسبتهم على أعمالهم اللاوطنية واللامسؤولة.
كما تهيب الوزارة مرة ثانية بأبنائها الطلبة وأهاليهم الكرام، اطراد الثقة بمؤسستهم التربوية التي تعمل بجهود متضافرة لبقاء الامتحانات آمنة ونزيهة ترتقي بمستواها إلى المستوى الحضاري للأمة.
البعث ميديا- خاص