الشريط الاخباريدولي

المرحلة المقبلة للاقتصاد الاوروبي مليئة بالتحديات

توقع العديد من رؤساء العالم أن يصيب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الاقتصاد العالمي بالتدهور، بينما وصفه بعض المسؤولين بأنه ليس نهاية العالم.
و أهم تداعيات الخروج ستتمثل بعلاقات المملكة المتحدة بأوروبا بعد خروجها منه هي:
1-تباطؤ نمو اقتصاد بريطانيا بشكل أكبر مما سيكون في باقي دول أوروبا، مع احتمال حدوث ركود وانكماش.
2-تدهور سعر صرف الجنيه الاسترليني أمام سلة العملات الأساسية، إلى أدنى مستوى له في 31 عاما، ما قد يدفع بنك إنجلترا إلى خفض سعر الفائدة إلى الصفر. وسط توقعات بهبوطه إلى 1.15 دولار.
3-ارتفاع عجز الموازنة العامة، لا سيما بعد أن سجل ناتج الاقتصاد البريطاني أكبر عجز في ميزان المعاملات الجارية على الإطلاق العام الماضي، بما يعادل 5.2% ، ما أسفر عن عجز تجاري كبير.
4-سجل عائد السندات البريطانية مستويات قياسية متدنية حيث لامس العائد على السندات لأجل عشر سنوات 1.018% ويعتقد الخبراء أنه قد يهبط أكثر من ذلك ليقل عن 1%.
5-ازدياد معدل البطالة، الذي يبلغ حاليا نسبة 5%، وانخفاض فرص العمل إلى ما كان عليه بعد الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008، فضلا عن تراجع أجور المستهلكين إلى أكثر من 7% بحلول 2030 وفق المعهد الوطني للأبحاث الاقتصادية.
6- خروج بريطانيا، بحسب مراقبين، سيزعزع مكانتها كقوة تجارية عالمية.
7- خفض التصنيف الائتماني للبلاد.