السناتور الأمريكي ساندرز يرفض تعليق حملته الانتخابية
أعلن السناتور بيرني ساندرز عزمه مواصلة حملته الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية ولن يعلقها في إطار سعيه ليصبح الحزب الديمقراطي ممثلا لـ”الناس الذين يعملون” وليس لعالم المال والأعمال و وول ستريت.
وكان ساندرز أعلن في تصريح سابق له أنه سيصوت لصالح منافسته هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع اجراؤها في الثامن من تشرين الثاني القادم لان المسألة الأساسية بالنسبة له هي كيفية إلحاق الهزيمة بالجمهوري دونالد ترامب.
وقال ساندرز قبيل تجمع انتخابي له في ولاية نيويورك كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أنه: «لم يقدم رسميا دعمه لهيلاري كلينتون لأنه لم يسمع منها الأشياء التي يعتقد بأنها يجب أن تقال وركز عليها بحملته الانتخابية والمتمثلة بمجانية التعليم الجامعي للجميع في الولايات المتحدة ورفع الحد الأدنى للأجور وحق الجميع بالحصول على العناية الطبية»، مضيفا أنه: «لن يعلق حملته الانتخابية».
وأكد ساندرز عزمه مواصلة مساعيه لتغيير بلده داعيا مؤيديه ومعظمهم من الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية وقال: «يمكن دحر النخب السياسية وهذا ما علينا أن نفعله»، معربا عن ثقته بأن أفكاره ستنتصر يوما ما.
وأضاف: «هدفنا منذ اليوم الأول كان تغيير هذا البلد وهي المعركة التي سنواصلها».
وشكل السناتور ساندرز القادم من ولاية فيرمونت الصغيرة شمال شرق الولايات المتحدة مفاجأة في هذه الحملة الانتخابية لأنه لم يكن معروفا ولا يتمتع بحضور قوي ولا يملك المال الكافي بعدما توقع الخبراء أن يخرج من الحملة بسرعة.