تصعيد صهيوني والوضع خطير في الأقصى
اقتحمت قوات من الاحتلال الصهيوني ومجموعة من المستوطنين، صباح الأحد، المسجد الأقصى، مطلقة قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المصلين.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت باقتحام المسجد القبلي بشكل مفاجئ، والاعتداء على المتواجدين داخله، بعد احتجاجهم على اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين في اليوم الأول من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأضاف ذات الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة معتكفين على الأقل بعد الاعتداء عليهم، ونقلتهم إلى مراكز الاحتلال بالقرب من أبواب المسجد الأقصى.
من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت خمسة إصابات متنوعة بالمطاط والغاز والضرب تم نقلها من داخل المسجد الأقصى إلى مشفى “المقاصد” بالقدس، فيما مُنعت الطواقم من تقديم العلاج لإصابات بدوره، قال مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، إن الأوضاع خطيرة على الأرض، وإن الاقتحام غير مسبوق في ظل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وحذر الكسواني من عواقب هذا السلوك الصهيوني تجاه المسجد الأقصى والمصلين المسلمين.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل مستوطنين، الأمر الذي تسبب خلال الشهور الماضية باندلاع مواجهات عنيفة في الأراضي الفلسطينية.