محليات

الحكومة السورية الجديدة.. هذه هي التوقعات؟

في الـ26 من الشهر الماضي (أيار) بلغت نسبة المتفائلين بنجاح المهندس عماد خميس في مهمته كرئيس للوزراء الـ54 % من نسبة المشاركين في تصويت مفتوح أطلقه موقع “البعث ميديا”.

اليوم، وبعد مضي أسبوع، ومع  ازدياد عدد المشاركين في التصويت، تراجعت نسبة المتفائلين إلى 41 % فقط، فيما ارتفعت نسبة الذين أجابوا بـ”لا” على السؤال المطروح (هل تتوقع النجاح للمهندس عماد خميس في رئاسة مجلس الوزراء؟) لتبلغ الـ46 % من المشاركين، بينما بقيت نسبة الذين أجابوا بـ”لا أعلم” على حالها عند حدود الـ13 %.

مصدر متابع اعتبر أن تراجع نسبة المتفائلين ربما يعود إلى احتمالات تأثر الرأي العام السوري بـ”معركة الشائعات” التي تم إطلاقها خلال الأسبوع  المنصرم في ما يخص التشكيلة الوزارية المزمعة.

ويذكر أن عددا من المواقع الإلكترونية وكذلك صفحات وحسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بنشر ما اعتبروه “تسريبات” عن التشكيلة الوزارية ضمت أسماء معروفة لدى الشارع السوري ادعت أنها ستكلف بمهام وزارات مختلفة، وقد اختلفت “التشكيلة” بين “تسريبة” وأخرى، دون أن يكون هناك رد رسمي على الشائعات المطروحة بالنفي أو الإيجاب بانتظار صدور المرسوم الرئاسي بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأضار المصدر: يبدو أن الأسماء التي تضمنتها القوائم المتداولة لم تلق رد فعل إيجابي لدى المشاركين في التصويت، كما أن عدم وجود أي تعليق رسمي على ما تم تداوله من “قوائم” مفترضة ربما ساهم أيضا في تراجع نسبة المتفائلين بنجاح المهندس خميس في تشكيل قائمة وزارية قوية.

وأصدر الرئيس بشار الأسد في 22 من الشهر الماضي المرسوم رقم 187 للعام 2016 القاضي بتكليف عماد خميس تشكيل الوزارة في الجمهورية العربية السورية.

ولم ينص الدستور الحالي على سقف زمني معين لبدء وإنهاء مشاورات رئيس الحكومة وهي متروكة للشخص المكلف، إلا أنه جرى العرف أن تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.

 

البعث ميديا || خاص