الشريط الاخباريدولي

مجددا.. دي ميستورا يؤكد أن حل الأزمة في سورية سياسي

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ضرورة مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب مشددا على أن حل الأزمة في سورية سياسي فقط.

وبين دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني في روما اليوم ضرورة مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي معتبرا أن التسوية السياسية للأزمة في سورية ستجعل ذلك ممكنا.

وقال دي ميستورا إنه “لم يحدد بعد موعد الجولة المقبلة من المحادثات السورية في جنيف” مضيفا إن هناك نية حاسمة لإطلاق هذه الجولة بعد التحضير الجيد لها لضمان استمراريتها.

وأوضح دي ميستورا أن هناك مشاورات في الأمم المتحدة بين أعضاء مجلس الأمن وأعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية من أجل استئناف الحوار.

وكان دي ميستورا أعرب عن رغبته سابقا باستئناف الحوار السوري السوري في شهر تموز الجاري معتبرا أن شهر آب المقبل هو الحد الأقصى لاستئنافه.

وتوقفت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف في الـ 27 من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية بسبب سلبية وفد معارضة الرياض وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات.

ووصف دي ميستورا الدور الروسي بأنه “مهم وأساسي” لحل الأزمة في سورية لافتا إلى أن إيطاليا لديها أيضا توجه أساسي لحل الأزمة في سورية سياسيا وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت من قبل في ليبيا والعراق.

من جانبه جدد وزير الخارجية الإيطالي دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها دي ميستورا في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.