60 نائبا بالكونغرس الأمريكي يطلبون تأجيل صفقة أسلحة للنظام السعودي
على خلفية تزايد ضحايا الضربات الجوية لبني سعود وجرائمهم في حق المدنيين باليمن، ومقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف مدني، حسب تقرير سابق الأمم المتحدة، والسمعة السيئة للنظام السعودي في مجال احترام حقوق الإنسان، طالب عددا من نواب بالكونغرس الأمريكي الرئيس أوباما تأجيل صفقة أسلحة أمريكية للنظام السعودي.
فقد تقدم 60 نائبا بالكونغرس للرئيس الأمريكي بطلب يؤجل صفقة بيع أسلحة تزيد قيمتها الإجمالية على مليار دولار إلى السعوديين.
وذكرت مجلة «فورن بوليسي» التي أوردت مقتطفات من مسودة رسالة النواب إلى الرئيس باراك أوباما أنهم عبروا عن قلقهم إزاء تزايد ضحايا الضربات الجوية التي يوجهها التحالف بقيادة السعودية في صفوف المدنيين باليمن.
في وقت سابق وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على اقتراح بيع 153 دبابة وكميات من الأسلحة النارية إلى للنظام السعودي في التاسع من آب 2016.
ويجب أن يناقشه الكونغرس ويتخذ قراره بشأن الصفقة المقترحة خلال 30 يوما. ونبه النواب في رسالتهم إلى أن الكونغرس أحيط علما بالصفقة المقترحة في شهر آب عندما يقضون إجازتهم.
وفي وقت سابق أعلن رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، بول رايان، الخميس 11 آب، نيته تجميد صفقة بيع أسلحة «للمملكة السعودية» قيمتها 1.15 مليار دولار.
وقال رايان لمجلة «فورين بوليسي» إنه سيعمل مع ائتلاف يضم ممثلين عن الحزبين الديموقراطي والجمهوري لدراسة إمكانية منع هذه الصفقة، موضحا أن «السعودية شريك لا يمكن الاعتماد عليه وسيء السمعة في مجال احترام حقوق الإنسان».
وفي عام 2015 قررت الحكومة الألمانية أن توقف تصدير الأسلحة إلى «المملكة السعودية»، ووقف تصدير نظام رادرات الحماية أريّا.