مناقشة احتياجات العائلات المهجرة من ريف حماة الشمالي
ناقش وزيرا الشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والبيئة أمس مع عدد من الفعاليات الإدارية في محافظة حماة، احتياجات العائلات المهجرة من ريف المحافظة الشمالي جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة وسبل تأمينها بسرعة، بالتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية من مؤسسات حكومية ومنظمات دولية وجمعيات أهلية.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري خلال اللقاء حرص الحكومة على متابعة الأوضاع الإنسانية للمهجرين من ريف حماة الشمالي في مدينة حماة، وسبل تعزيز الخدمات المقدمة إليهم وتوجيهها لمستحقيها منوهة بالجهود المبذولة من قبل الجمعيات الأهلية ما يعكس تكافل وتضامن المجتمع السوري.
من ناحيته لفت وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف إلى تكاتف جميع المؤسسات الحكومية والأهلية كفريق واحد، لتقديم الخدمات الإغاثية والغذائية والطبية للعائلات المهجرة وتخفيف الظروف الصعبة التي يواجهونها، موضحا أن زيادة إيرادات مجالس الوحدات الإدارية عبر إطلاق القائمين عليها مبادرات بناءة من شأنها زيادة الفرص والمشروعات الاستثمارية بما يحسن المستوى الخدمي والاجتماعي.
وأكد مخلوف استمرار منح العاملين في مجالس الوحدات الإدارية كامل أجورهم ومنع قطع أي راتب لأي منهم تحت ذريعة عدم توفر الإيرادات المالية حرصا على استقرار الوضع المعيشي والمادي للكوادر العاملة.
وحول تجهيز مراكز الإقامة المؤقتة لاستقبال الأسر المهجرة أشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل كامل رمضان إلى تجهيز عدد منها في مدارس كازو والضاهرية والشيحة وكفر عميم وتأمين الأدوية ومستلزمات الأطفال كالحليب.