وزير الأوقاف: صمود السوريين بظل قيادة الرئيس الأسد رد كيد الأعداء
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن عيد الأضحى المبارك الذي يتوج مناسك الحج هو عيد يرمز إلى التضحية والصبر والفداء ويوحي بالصمود والإيمان وهو بدلالاته العظيمة يعمق فينا الإيمان الصادق بتقديم الغالي والنفيس في سبيل عز الوطن.
ولفت الوزير في كلمة له اليوم بمناسبة عيد الأضحى إلى معاني العيد كونه يعمق فينا الإيمان والالتزام الصادق في ترجمته حباً للوطن وإلى واقع الامتثال بالممارسة والعمل كما فعل الشهداء وأسرهم وأبناؤهم وأمهاتهم وأخوتهم والجرحى من جيشنا العربي السوري الباسل.
وأشار وزير الأوقاف إلى القرار السياسي المجحف من قبل “الوهابية السعودية” الذي حرم الحجاج السوريين من أداء فريضة الحج للعام الخامس على التوالي مبينا أن شعبنا العربي السوري الذي ينبض قلبه بحب الوطن وقدسية أداء فريضة الحج يبقى شامخاً مرفوع الهامة قادراً على تجاوز المحن والقضاء على كل مؤامرة تحاك ضد بلاده وأمنه واستقراره وضد كل من يريد أن يتجرأ على النيل من تعلقه بوطنه وإيمانه.
وبين الوزير السيد أن “رسالة الإسلام تحملها بلاد الشام متجاوزة ما طفا على السطح من طفيليات خوارجية تحت ستار الإسلام السياسي الذي استغل العواطف الدينية لدى الشعوب العربية والإسلامية لتشويه صحيح الدين بشكل خطير وغير مسبوق لتسيطر القاعدة وتنظيماتها المتطرفة كداعش وجبهة النصرة وغيرها باسم الإسلام على عقول بعض العوام” مشيرا إلى أنه تم دفع مئات الملايين من الدولارات لتكريس مفاهيم خاطئة عن مصطلحات إسلامية بغية تشويه الجهاد ومعانيه وتكفير المذاهب الإسلامية فاختلطت المعايير والمفاهيم وصدرت فتاوى الدم والتكفير فخربوا و فجروا وهجروا الناس وقتلوا باسم الدين.
وأوضح الوزير السيد أن الدين الإسلامي أتى بمكارم الأخلاق وأرسى قواعد الحب والخير والعدل والرحمة والشفقة والرفق واللين في حين يريده البعض دينا عنيفا للقتل والإجرام وإهدار النفس البشرية وديناً للذل والعار ومد اليد للعدو الأجنبي فرأينا أعلامهم كيف تتعانق مع علم الكيان الصهيوني ويوجهون السلاح إلى صدور أبناء الوطن ويديرون ظهورهم للعدو متحالفين مع قوى الشر ناصبين حقدهم لمشروع المقاومة والانتصار.
وأكد الوزير السيد أن الصمود الأسطوري للسوريين في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة مكنهم من القدرة على رد كيد الأعداء في نحورهم والمحافظة على وطنهم شامخاً صلباً الأمر الذي يحتم علينا جميعاً أن نكون خلف جيشنا العربي السوري على قلب رجل واحد.