إطلاق نشاط منظمة العمل الدولية في سورية.. القادري: هذا دليل على تعافي بلادنا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري أهمية تعاون الوزارة مع المنظمات الدولية والمجتمع الأهلي في تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات وتقديم الفائدة لتطوير بيئة العمل والاهتمام بالتمكين الاجتماعي.
وبينت القادري خلال لقائها مساء اليوم مع فريق من منظمة العمل الدولية أن “إعادة إطلاق نشاط المنظمة في سورية مؤشر على تعافي سورية”. معربة عن أملها بأن يكون التعاون مع هذه المنظمة رديفا لعمل الوزارة ومثمرا في كثير من المواضيع منها تنظيم علاقات العمل ومجالات الصحة والسلامة المهنية ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال والذي سيتم التركيز عليه خلال زيارة الفريق ولقاءاته في سورية.
ولفتت القادري إلى أن “ظروف الأزمة في سورية لم تكن عائقا أمام الاستمرار بالإنتاج والتنمية والإيمان بالمستقبل” مضيفة: إن جهود الحكومة تنصب في إطار العمل التنموي لضمان مستقبل أمن في سورية رغم الأزمة التي تمر بها.
من جانبه أوضح مدير قسم البرامج الإقليمية في منظمة العمل الدولية لارس جوهانسن أن زيارة وفد المنظمة تأتي لمتابعة نتائج الزيارة التي قام بها وفد المنظمة إلى سورية في آذار الماضي وبحث سبل تفعيل مجالات التعاون، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذه الزيارة متابعة المباحثات بالشراكة والتعاون مع منظمة اليونيسيف والتركيز على موضوع عمالة الأطفال وتحديدا مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال.
وبحسب جوهانسن فإنه سيتم خلال الزيارة أيضا مناقشة وبحث الأمور المتعلقة بالعمل والسلامة المهنية وتفتيش العمل ونظام الضمان الاجتماعي وهي كلها مواضيع ذات صلة بعمل الأطفال والاهتمام بالأسرة.