شعبان : الغرب لا يشعر بالحرج اذا وقع اتفاقا ولم يلتزم به
أكدت المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان في حديث لقناة “الميادين” الليلة أن الجيش العربي السورى سيضرب حيث يكون الارهاب والحكومة مصممة على استرجاع السيادة على كامل التراب الوطني والرد على من يستهدفها حفاظا على مستقبل ووحدة سورية.
وأوضحت شعبان أن الضعف والتشتت في مواقف الادارة الامريكية والانحطاط في المستوى الاخلاقي حتى في التعاطي مع الاتفاقات التي تبرمها انعكس على تنفيذ الاتفاق الروسي الامريكي بشأن سورية لكون البنتاغون لم يصغ الى اوباما بخصوص الاتفاق وتم تقويضه داخل الكونغرس.
وأشارت شعبان الى أن الاتفاق الروسي الامريكي الاخير حول سورية لا يمكن تنفيذه الا اذا حلت المشكلة في الادارة الامريكية لافتة الى ان روسيا محقة لانها تلتزم بالاتفاقات وتعمل ضد الارهاب بينما كلام الامريكان فيه الكثير من الغش وعدم الصحة موضحة ان البنود التي اتفق عليها لم تعلن وما اعلن فقط هو الامور الاجرائية وليست الوثائق الخمس.
وأكدت شعبان ان القيادة السورية كانت طرفا اساسيا في التشاور في كل نقطة فى هذا الاتفاق وحتى قبل ان يكتب والحليف الروسي يختلف عن الغرب بانه يحترم سيادة الدول وحلفاءه وروسيا لا تتفق على اي تفصيل بشأن سورية قبل موافقة القيادة السورية عليه.
ولفتت شعبان الى أن الغرب لا يشعر بالحرج اذا وقع اتفاقا ولم يلتزم به وهو يحاول ممارسة الامر نفسه حتى مع روسيا ومارسه في الاتفاق النووي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفتت شعبان الى بعض الاصوات العربية التي كانت تدعم “اسرائيل” منذ الثلاثينيات سرا واليوم خرج صوت الدعم للعلن موضحة ان “اسرائيل” طبعت علاقاتها مع دول الخليج وتعمل على تغيير المناهج التعليمية في السودان ومصر واليمن ليقال “دولة اسرائيل” بدلا من فلسطين المحتلة.
وتابعت شعبان: “ان ما صرح به رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو برهان قاطع على ان صاحب المصلحة الكبرى فيما يسمى الربيع العربي هو “اسرائيل” وان ما يطمح اليه نتنياهو في المستقبل ان يكون في غرفة عمليات موك اعضاء مثل السعودية وقطر لذلك يتطلعون الى شق الصف العربي واخذ بعض الدول الى جانب اسرائيل”.