صحن البيض ارتفع 20 ضعفاً والحكومة “تتفرج”
شهدت مادة البيض ارتفاعاً غير مسبوق في الأسواق ووصل سعر الصحن إلى 1800 ليرة سورية وسط لا مبالاة من الجهات الحكومية التي “تتفرّج” على مسلسل الارتفاعات الحاصلة في الأسواق والمتزايدة يوماً بعد يوم من دون أي تدخل وحلول تخفف وطأة الارتفاعات على المواطنين.
و أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أن ارتفاع الأسعار أصبح لا يطاق ولا يحتمل، في ظل عدم قدرة المواطن على تأمين احتياجاته ولا سيما أن دخل المواطن 30 ألفاً وبات يلزم العائلة أكثر من 200 ألف ليرة سورية لتأمين جزء من المتطلبات نظراً لارتفاع أسعار مختلف السلع والمواد الغذائية معتبراً أن السوق في واد والحكومة في وادٍ آخر، فهي لا تتخذ أي حلول مجدية لكسر حدة الارتفاعات وإنما «تتفرج»، مشيراً إلى أن الموضوع أصبح بحاجة إلى تدخل حكومي، فهي رب أسرة المواطن السوري وذلك باتخاذ قرارات مهمة، كي توفق بين الأسعار ودخل المواطن.
وأكد دخاخني أن سعر صحن البيض ارتفع 20 ضعفاً خلال الأزمة، مقارنة مع سعر الصحن 90 ليرة سورية قبل الأزمة ووصل سعر البيض اليوم إلى 1800 ليرة سورية، مضيفاً بالقول: حتى البيضة أصبح شراؤها عائقاً أمام المواطن وباتت تكلف 75 ليرة سورية.