روحاني يبحث مع رئيسة مجلس الشعب آخر التطورات في سورية لمحاربة الإرهاب
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني مع رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات في سورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب.8
بدوره أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال لقائه رئيسة مجلس الشعب أن إيران مستمرة في دعمها لسورية بمختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب.
من جهة ثانية أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخانى خلال لقائه رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس أن إيران مستمرة فى دعمها لسورية بمختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب.
وقال شمخاني خلال اللقاء الذي حضره السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والوفد المرافق..إن “الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية هو في استمرار الحوار السوري السوري للتوصل إلى مبادرات سياسية تتفق عليها جميع الأحزاب السياسية والبرلمان السوري الذي يحظى بدور مهم بهذا الشأن”.
وأشار شمخاني إلى الإنجازات والانتصارات الواسعة التي تحققت بفضل تعاون وتلاحم الحكومة والشعب السوريين في الصمود أمام الإرهابيين وداعميهم مشددا على أن الإرادة الراسخة والقوية للشعب السوري سوف تقرر مستقبل هذا البلد وهو الانتصار والعودة إلى أيام العزة والازدهار.
وأضاف شمخاني..إن “مستقبل حلب وباقي المناطق السورية سوف يتحدد فقط في ساحة المعركة مع التكفيريين”.
وانتقد شمخاني الدعم السياسي والعسكري المكشوف والواضح من قبل أمريكا لمختلف التنظيمات الإرهابية وقال..”السبب الأهم لإخفاق المشاريع السياسية المختلفة والمبادرات الدبلوماسية وحتى فرص وقف الأعمال القتالية هو تنصل الغرب وحلفائه من القبول بالطبيعة الإرهابية للعديد من التنظيمات المسلحة والمتطرفة وإيصال المساعدات لها”.
ولفت شمخاني إلى التعاطي المزدوج من قبل أمريكا والغرب في مواجهة الإرهاب وقال..”على أمريكا وبعض الدول الأوروبية أن تجيب عن هذا السؤال وهو ما الرابط بين هزيمة الإرهابيين ومحاولة هذه الدول لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي”.
وأشار إلى أن عداء أمريكا والكيان الصهيوني لمحور المقاومة بلغ حدا بحيث أنها باتت تتجاهل حتى الأمن القومي والدولي مبينة أنه من المؤسف أننا لم نشهد إعادة نظر وإرادة حقيقية في التصدي للإرهاب من قبل هذه الحكومات حتى بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أوروبا.
بدورها عرضت الدكتورة عباس التطورات السياسية والميدانية والاقتصادية في سورية وقالت.. إن “الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري هي أحد أوجه الإرهاب المفروض على هذا الشعب الذي قاوم وما زال يقاوم ويصمد أمام كل الأعمال الإرهابية والمؤامرات التي تستهدفه”.
وأشارت عباس إلى الحرب الإرهابية على سورية منذ أكثر من خمس سنوات بدعم من قبل 80 بلدا موضحة “رغم أنف أولئك الذين يكنون الشر لسورية فإننا نسجل كل يوم انتصارات في الساحات المختلفة وكل انتصار نحققه يقربنا خطوة نحو العبور من الأزمة”.
وأكدت أن القيادة السورية عاقدة العزم على محاربة الإرهاب حتى تطهير كل ربوع سورية من الإرهاب العابر للحدود وقالت.. “إن الدعم الاقتصادي لسورية يعزز صمودها ويخفف معاناة الشعب السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع”..ونوهت بالمساعدات الإنسانية والاستشارية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية في محاربة الإرهاب مضيفة.. “لو كانت بعض الدول العربية كإيران لديها توجهات صادقة وتسعى لحل الأزمة في سورية لما شهدت دول المنطقة أوضاعا متأزمة في الوقت الراهن”.
وكانت رئيسة مجلس الشعب بدأت صباح أمس زيارة رسمية إلى طهران على رأس وفد برلمانى تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس الشورى الإيراني لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.