الهيئة التنفيذية للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة تجتمع في دمشق
عقدت الهيئة التنفيذية للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة اجتماعها الدوري في فندق الشام بدمشق بحضور شخصيات سياسية عربية هامة، وذلك تحت عنوان “الأمة بمواجهة العدوان الأميركي-الصهيو-تكفيري”. وتناقش الهيئة التنفيذية للتجمع خطة عملها للمرحلة القادمة المتضمنة عدد من النقاط التي تتمحور حول (تطور العمل على المركزي والفروع، تقييم سير عمل التجمع ونشاطات الفروع، خطة العمل على المستويات السياسية والتنفيذية والإعلامية). وفي الجلسة الافتتاحية أكد الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار بأن التجمع بات يتواجد في سبع دول جديدة ويسعى للتمدد بشكل أكبر، إضافة إلى أن أعضاء الهيئة التنفيذية الموجودين اليوم 37 دولة عضو في التجمع ونؤكد مجددا دعمنا لنهج المقاومة والصمود الذي تمثله سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد الرئيس المقاوم المدافع عن قضايا الأمة وان صمود سورية أنقذ الأمة العربية من التفتيت ولنا الفخر في التجمع العربي والإسلامي أننا قبل أكثر من سنتين قدمنا درع التجمع للرئيس المقاوم بشار الأسد. وأكد الدكتور عبد الحميد دشتي الأمين العام المساعد للتجمع /الكويت/أن الأمة مستهدفة في وجودها بشكل واضح وجلي من خلال ما تتعرض له من استهداف من داخلها بالتطبيع الوقح الذي تقوم به بعض القوى العربية التي تعزي بالقتلة المجرمين، وأضاف أن المقاومة المشروعة حق مكتسب وهي واجب علينا كقوى مثقفة ووطنية، وإن تجمعنا هذا، يعقد اجتماعه الثاني في عاصمة المقاومة دمشق بفضل صمود قائدها البطل وجيشها الباسل المقاوم في وجه التوحش الإرهابي الوهابي المدعوم من قبل النظام السعودي الذي يموله بأموال العرب. ولفت الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع /مصر/: إن انعقاد المؤتمر في دمشق دليل على أن قلب العروبة ما زال ينبض وبقوة في مواجهة هذه القوى التكفيرية الوهابية التي تريد النيل من مقاومتنا ومن عروبتنا. وأوضح أن التجمع وأعضائه ومنذ المؤتمر التأسيسي الأول في دمشق يسعى لتفعيل العمل وتنشيطه وعقد اجتماعات دورية مكثفة تكفل متابعة كل الخطوات التي تم الاتفاق عليها وإقرار خطط عمل توسع عمل التجمع وتطوره بما يخدم قضيتنا، مبيناً أننا في جمهورية مصر العربية نتعرض عبر السفارة السعودية المتواجدة في القاهرة لمحاولات كبيرة للسيطرة على الرأي العام المصري الرسمي والشعبي عبر البترودولار لمنع أي صوت يصدح بالمقاومة ورفض الفكر الوهابي التكفيري. واعتبر خالد عبد المجيد عضو الهيئة التنفيذية /فلسطين/ أننا نجتمع اليوم وأمتنا تعيش العديد من المناسبات بداية من ذكرى حرب تشرين التحريرية التي انتصرت جيوشنا العربية على جيش العدو الصهيوني الذكرى السنوية الانتفاضة الأقصى. وقال الشيخ الدكتور يوسف الناصري عضو الهيئة التنفيذية /العراق/: استطعنا في العراق بفضل مقاومتنا من تقويض الماكينة الإرهابية التكفيرية التي حاولت تفتيت العراق وتقسيمه، موضحاً أنه في ظل الحرب التي تخوضها قوى المقاومة العراقية ضد التكفير، فقد جاء التدخل العدواني التركي كنوع جديد من العدوان على سيادة العراق، هذا التدخل الذي يمثل خطراً جديداً على العراق وسيادته. وبين أنه كما استطعنا طرد المحتل الأمريكي نحن اليوم جاهزون لمقاومة هذا المحتل وطرده من ارض العراق نحن على أبواب نصر كبير وإن المحاولات التي يقوم بها البعض لتشويش على انتصارانا لن تثنيا عن متابعة مقاومتنا، نحن في التجمع اليوم بحاجة لتوسيع دائرة تحالفاتنا وخصوصاً من يقف معنا في نصرة شعوبنا. وأكد النائب محمد ولد فال عضو الهيئة التنفيذية /موريتانيا/ أنه لولا صمود سورية لكان الوضع أسوأ مما هو عليه اليوم من تجزئة وتشرذم، ودور التجمع بدأ يتوسع في إفريقيا وأقطارها بشكل كبير وخاصة ما شهدناه في الاجتماع الأول من حضور الدول الإفريقية وأشاد فال بالموقف الروسي والدور الروسي في سورية وتأييد هذا الدور الهام لروسيا، أما الموقف الإيراني وموقف حزب الله فهو الواجب المقدس الذي تقومان به دفاعاً عن الحق ودفاعاً عن النفس، وأكد غلى ضرورة أن يجد التجمع الآليات المناسبة لاستمرار هذا الزخم الذي حصل عليه وكيفية إدارة هذا الحجم الهائل من البشر الذي بات عضوا ضمن التجمع أو داعماً له، مشدداً على أنه لا يجب أن يتم نسيان ما يحصل في تونس وليبيا أو الغفلة عنه فهو هام وخطير كذلك أكد على خطورة ما يجري في اليمن. وتحدث خير الدين الحلاق /سورية/ عن الدور الهام الذي تمثله المقاومة في حياة الأمة فالمقاومة أولا ويجب حشد الجماهير حولها والاستناد لعدم الصلح وعدم الاعتراف وعدم التفاوض مع القوى الإرهابية وداعميها، وأشار إلى أن وحدة المعارك تتمثل بوحدة القائد وهو السيد الرئيس بشار الأسد المقاوم الأول، الذي يقود المرحلة بحكمة وشجاعة، وأكد على الدور الهام لمصر التي لا تزال غائبة عن لعب دورها المحوري في مصير الأمة. وحول العدوان على سورية، قال حلاق ينبغي وضع خطة خروج آمن من الأزمة يتمثل بحل سياسي يقره السوريون بين بعضهم لقطع الطريق أمام الإرهاب وداعميه. وقال الدكتور نضال عمار /سورية/ إن اجتماعنا اليوم في دمشق بين الأخوة والأحبة في ظل صمود جيش باسل وشعب مقاوم في معركة مصيرية ضد الإرهاب هو بشارة خير لاجتماع قادم في اليمن والبحرين وغيرها من الدول وقد انتصرت على محور الإرهاب والعدوان. وفي حديث لموقع البعث ميديا وموقع البعث أون لاين تحدث إدريس الهاني /المغرب/ إن الوهابية لم ترتقي إلى مستوى الاستعمار وإنما هي عميل لدى الإنكليز والأمريكان لتنفيذ أجنداتهما من تخريب وتدمير المنطقة، موضحاً أن التطبيع في المنطقة يعبر عن مدى انحدار الأمة العربية وانحطاطها وبالتالي يتوجب علينا العمل من قلب الأزمة لرفع أمتنا وتعزيز صمودها ومقاومتها. وقال الدكتور حسن جوني مسؤول العلاقات الدولية في التجمع /لبنان/ إنه ليس صدفة أن نكون في سورية وطن الأحرار والمقاومين، موضحاً أن المؤامرة كبيرة جداً ولهذا فإن التحديات أكبر وأكبر والمطلوب وضع كل الجهود من أجل إفشال هذه المؤامرة التي تستهدف سورية وفلسطين وأحرار العالم، ومقترحاً أن نفعل في التجمع الخيار القانوني في عملنا المقاوم لملاحقة الإرهابيين في كل إنحاء العالم. وقال رجب معتوق /ليبيا/: استطاع التجمع التوسع بشكل كبير في الوطن العربي خلال فترة قصيرة، وهو ذو دور هام في هذه المرحلة الحساسة على كل الدول العربية فما يحصل في ليبيا لا يقل خطورة عما يحصل في سورية، ويشكل صمود سورية صخرة كأداء سقط عليها المشروع العثماني السلجوقي بصمود جيشها وشعبها وقيادتها، واستنكر معتوق تصريحات بن علي يلدريم من رفضه لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل مؤكداً أن الدور في مكافحة الإرهاب حق وواجب لكل عربي. وتحدث السيد مولاي محمد طيب /الجزائر/ عن دور سورية المحوري والدائم في توحيد العرب واقترح على التجمع تشكيل منظمة شبابية منبثقة عن التجمع لتوعية الشباب، كما أوصى بنقل التجربة الجزائرية في المقاومة ومكافحة الإرهاب محذرا من توسع نشاط الوهابية في شمال إفريقيا. وقال الشيخ الدكتور معن الجربا /السعودية/ : في البداية نوجه من قلب الجزيرة العربية نوجه تحية الشكر والإعجاب والتقدير لشعب سورية الصامد وجيشها وقائدها المناضل الرئيس بشار الأسد الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية وعزتها. وهنا أريد أن أبين أننا في الجزيرة العربية لسنا لون واحد كما يحاول الإعلام تصويره وأننا خلف الحكام القتلة، وأننا ضد سورية وفلسطين، وأن ما يجري هو تعتيم بفعل سطوة المال والأمن السعودي والخليجي. وأننا من دمشق عاصمة المقاومة نرسل برسالة إلى أهلنا في الجزيرة بأن صمود سورية وانتصارها هو صمود للجزيرة العربية ومنع سقوط دولها لأنه إذا سقطت دمشق فإن الدور سيأتي على هذه الممالك والإمارات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وهي بدأت بالفعل عندما أقرت قانون محاسبة آل سعود، مقترحاً أن ننتقل في التجمع نحو العمل على الأرض لمواجهة التغول الوهابي التكفيري السعودي.
البعث ميديا|| عمر المقداد – سنان حسن – بلال ديب