ندوة خريفية حول الجراحة العظمية في اللاذقية
ضمن سياق تعزيز اللقاءات الطبية التخصصية الوطنية بين مختلف المحافظات، وتشجيعاً لتبادل الأفكار والمعارف والتجارب والممارسات ومواكبة كل جديد في جراحة العظام والمفاصل وتأكيداً على تركيز الجهود في خدمة ومعالجة الإصابات الحربية لأبطال الجيش العربي السوري أقامت الجمعية السورية للجراحة العظمية ندوتها الخريفية تحت عنوان: ”الأذيات العظمية الحربية وتدبيرها، والجديد في جراحة اليد”، وذلك بالتعاون مع فرع نقابة أطباء اللاذقية والخدمات الطبية العسكرية وجامعة تشرين ومديرية صحة اللاذقية.
وأقيم على هامش الندوة معرضا طبيا تضمن عرض مجموعة واسعة من الأدوات واللوازم والمثبتات والصفائح الخاصة بجراحة العظام والمفاصل وطيف من الأصناف الدوائية والبروشورات الطبية.
وتضمنت الندوة مواضيع طبية تخصصية غنية نذكر منها: ”آلية تأهيل الأطراف المبتورة، تدبير الضياعات العظمية في الساق التالية للإصابات الحربية، شرح المفاهيم الحديثة لتدبير مريض متعدد الرضوض، التعرف على مبادئ تدبير أذيات اليد، شرائح الساعد لتغطية الضياعات المادية باليد، كيفية تدبير أذيات اليد الهرسية، طريقة تدبير الطلق الناري في العمود الفقري، آلية علاج انكماش مربعة الرؤوس.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على أهمية الفكر والعلم في بناء الأجيال، والحضارات، وصناعة العلوم والمعارف مشيدا بدور الأطباء والأبحاث الطبية والتجارب السريرية في تدبير إصابات أبناء سورية من عسكريين ومدنيين جراء العمليات الإرهابية والحربية التي تشهدها البلاد.
كما تحدث الدكتور جهاد الحاج إبراهيم رئيس الجمعية السورية للجراحة العظمية عن عراقة سورية مهد الحضارات والتي ستنهض من الحرب وتنبعث مجدداً كطائر الفينيق لافتا إلى دور الطبيب السوري وتضحياته ضمن ظروف هذه الحرب الكونية الهمجية على البلاد في مداواة الجراح وتخفيف المعاناة والأوجاع عن أبناء سورية جميعاً وخاصة جنود الجيش والقوات المسلحة.
البعث ميديا || اللاذقية – عائدة أسعد