دولي

هولاند يشن حملة تحريض ضد روسيا في بروسكل

واصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حملته التحريضية ضد روسيا معلنا لدى وصوله اليوم إلى بروكسل للمشاركة في قمة للاتحاد الأوروبي أن “كل الخيارات مفتوحة لفرض عقوبات على روسيا بسبب دورها في سورية”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن هولاند قوله في تصريحات صحفية إن “كل الخيارات مفتوحة طالما لا توجد هدنة يتم احترامها في حلب” حسب زعمه مشيرا إلى أنه جاء إلى بروكسل بنية “إقناع الأوروبيين بأنه علينا ممارسة كل الضغط اللازم لكي يتسنى تمديد الهدنة وإيصال المساعدة الإنسانية إلى الشعب السوري”.

وتأتي تصريحات هولاند هذه في تكرار لحملة التحريض التي تمارسها الدول الغربية ووسائلها الإعلامية ضد روسيا ودورها في مساندة الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ولثنيها عن الاستمرار بالتمسك بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول في حين أن بعض الدول الغربية كفرنسا ارتكب طيرانها الحربي العامل بشكل غير قانوني في عديد ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن مجزرة دموية في قرية طوخان الكبرى المسالمة الكائنة في الأطراف الشمالية لمدينة منبج في تموز الماضي ما أدى إلى سقوط أكثر من 120 شهيدا مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن وجرح عشرات المدنيين الآخرين.

وقال هولاند لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل “استعادة الموصل مهمة للغاية ولكن إذا تركنا قادة داعش الذين يشكلون خطرا يتجهون إلى الرقة فسيكون حقيقة أن الهدف المقبل يمكن أن يكون الرقة”.

وتأتي دعوات هولاند وقبله كلينتون المشكوك بأهدافها بإرسال قوات إلى سورية وسط تقارير أكدت سوء نوايا واشنطن وباريس تجاه سورية واتفاق الولايات المتحدة السرى مع نظام بني سعود لإخراج إرهابيي “داعش” من الموصل بأمان تحت أعين قوات التحالف الأميركية وحمايتها.