الشريط الاخباريدولي

مجلس الأمن الروسي: تهدئة حلب فرصة لبدء فصل الإرهابيين عن “المعارضة”

أكد مجلس الأمن الروسي أهمية استخدام التهدئة الانسانية في حلب لبدء عملية فصل “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين.

وكانت بدأت عند الساعة الثامنة من صباح أمس تهدئة انسانية لمدة 11 ساعة لاخلاء المدنيين من الاحياء الشرقية فى حلب حيث تم فتح 8 ممرات لإخلاء المواطنين بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدى إلى الحدود السورية التركية والثاني من سوق الحي إلى إدلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف للصحفيين: إن “المجلس أجرى مناقشة موضوعية للوضع حول حلب في سياق التهدئة الإنسانية المعلنة حيث تم التأكيد على أهميتها لاستخدامها في عملية بدء فصل (المعارضة المعتدلة) عن الإرهابيين”.

وتؤكد الوقائع إلى جانب ما كشفته وسائل الاعلام موءخرا عن تسليح واشنطن لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عدم جدية الولايات المتحدة والاطراف الغربية في التوصل إلى حل سياسي للأزمة فى سورية وسعيها فقط لكسب المزيد من الوقت لانقاذ التنظيمات الارهابية التى ترعاها فى سورية وتحاول تسويقها تحت مسمى “معارضة معتدلة”.

وأشار بيسكوف إلى ان المشاركين في الاجتماع تبادلوا ايضا وجهات النظر حول عملية استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم “داعش” الإرهابي وقال: “أثيرت مخاوف ازاء الانتقال المحتمل للارهابيين من العراق إلى سورية فضلا عن التزايد المفاجئ لتدفق موجات اللاجئين”.

وكان مصدر عسكرى دبلوماسي روسي كشف الاسبوع الماضي أن واشنطن والرياض اتفقتا على تمكين ارهابيي “داعش” من الخروج الامن من الموصل بهدف نقلهم إلى سورية بينما ذكرت مصادر اعلامية مؤخرا أن 10 حافلات و12 سيارة محملة بعناصر أجنبية من ارهابيى تنظيم “داعش” وعائلاتهم وصلت إلى مدينة الرقة قادمة من مدينة الموصل دون أن يستهدفهم طيران “التحالف” الاميركي.