الحسكة: بحث الواقع الإغاثي مع عدد من ممثلي المنظمات الإنسانية

بحث محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى خلال لقائه في مبنى المحافظة أمس عددا من ممثلي المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في المحافظة الواقع الإغاثي، وسبل تعزيز التعاون بين الطرفين بما ينعكس إيجابا ويسهم في إيصال المساعدات المختلفة للأسر الوافدة إلى المحافظة جراء الاعتداءات الإرهابية.

وأشار محافظ الحسكة إلى أن الجهات الحكومية وبالتعاون مع المنظمات الإنسانية تبذل كل طاقتها لمد يد العون للأسر التي تقصد محافظة الحسكة نتيجة الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية، مؤكدا استعداد المحافظة لدعم المنظمات بكل ما تحتاجه لإنجاح مهمتها الإنسانية.

من جهته بين أرشاد كريم مدير مكتب منظمة رعاية الطفولة “اليونيسيف” في الحسكة أن المنظمة وبالتعاون مع الجهات المحلية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة للمواطنين الوافدين، مع التركيز على الجانبين التعليمي عبر التعاون مع مديرية التربية في مجال تطبيق نظام التعليم الذاتي وتقديم الحقائب المدرسية وفي مجال المياه عبر التعاون مع مؤسسة المياه في استكمال المشاريع المتفق عليها في إعادة تأهيل شبكات المياه ولا سيما في مدينة القامشلي.

وأشارت نتالي أرتين مسؤولة قسم الحماية في مكتب مفوضية شؤون اللاجئين إلى أن زيادة التعاون مع الجهات المعنية في المحافظة تسهم في تعزيز واقع العمل وتضمن الوصول السريع إلى من هو بحاجة المساعدة، موضحة أن المكتب قدم المساعدات غير الغذائية لأكثر من 50 ألف وافد في محافظة الحسكة منذ بداية العام الحالي ويقوم حاليا بترميم 4 مراكز إقامة مؤقتة في عدد من مدن المحافظة.

وأكد الدكتور خالد الخالد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية أن مكتب المنظمة في الحسكة يعمل بالتنسيق المستمر مع مديرية الصحة لإنجاح حملات التلقيح الوطنية وتقديم كل مساعدة ممكنة لهم، إضافة إلى إقامة برامج تدريبية للكوادر الطبية والصحية للمديرية مبينا وجود أكثر من 11 اتفاقية تعاون طبية ينفذها المكتب بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية العاملة بالمحافظة.

كما استعرض عدد من مديري الدوائر الخدمية سبل تعزيز التعاون مع المنظمات الإنسانية وحاجتهم من التجهيزات المختلفة وأهمها تزويد مؤسسة المياه بالمواد المعقمة للمياه، وإصلاح شبكات المياه في ريف المحافظة وتزويد فرعي المطاحن والمخابز بمولدات طاقة كهربائية والتعاون مع مديريتي الصحة والتربية لإعادة تأهيل عدد من المدارس ومشفى الأطفال بالحسكة وعدد من المراكز الطبية التي تعرضت للدمار نتيجة الاعتداءات الإرهابية.