محليات

بحضور عدد من المسؤولين.. سفارة الجزائر في سورية تحتفل بذكرى اندلاع الثورة التحريرية

أقامت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 62 لاندلاع الثورة التحريرية في الأول من تشرين الثاني وذلك في فندق فورسيزنز.
وحضر الحفل الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد الله الأحمر ورئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبي وعضو القيادة القطرية لحزب البعث عبدالمعطي مشلب والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ووزراء الصناعة المهندس أحمد الحمو والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وعدد من رجال الدين.
وفي كلمة له خلال الحفل أشار السفير الجزائري بدمشق صالح بوشه إلى أن ثورة الفاتح من تشرين الثاني في عام 1954 ستبقى في ذاكرة الشعب الجزائري والشعوب المحبة للحرية والاستقلال وستذكرهم بما حققوه من نصر عظيم على ظلم واستكبار الاستعمار الفرنسي مشيراً إلى مساندة سورية خلال الفترة التحريرية في الجزائر.
وأوضح بوشه أنه “من واجب الجميع دعم الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة في سورية التي تضرب أمنها واستقرارها”. مؤكداً” وقوف الجزائر إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله”.
ولفت سفير الجزائر بدمشق إلى السعي لتفعيل أطر التعاون الثنائي بين الجزائر وسورية في جميع المجالات داعياً إلى حل الأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين.
وفي كلمة مماثلة، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن “الثورة التحريرية الجزائرية أثبتت الهوية العربية للجزائر الشقيق ودحرت الاستعمار بكل شرف لكن مع تضحيات ثمينة تمثلت بمليون ونصف المليون شهيد “موضحاً أن دور فرنسا الاستعماري لم يتغير إذ أنها لا تزال تتآمر على الجزائر وتدعم الإرهاب والإجرام في سورية.
ولفت المقداد إلى العلاقات بين الشعبين السوري والجزائري وإلى موقف الجزائر والعلاقات الاستراتيجية بين قيادتي البلدين الشقيقين.
وفي تصريح للصحفيين، بينت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن الدور الفرنسي المتآمر على الشعب السوري يذكر بماضي الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري وقالت “نحن على الخط الصحيح ونقاوم عدواناً واحتلالاً واستعماراً.. وتضحيات شهدائنا لابد أن تكلل بنصر أوطاننا على هذه القوى الاستعمارية البغيضة”.
وتضمن الحفل معرض صور جسدت معاناة الشعب الجزائري وحالة البؤس التي عاشها خلال الاستعمار الفرنسي إضافة إلى صور للحراك الشعبي ولرموز ومجاهدي الثورة الجزائرية.