الشريط الاخباريثقافة وفن

بعد «3» سنوات من العمل.. صدور الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح

بعد ثلاث سنوات من العمل المضني والمستمر صدر الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح الذي أطلقه وأشرف عليه الشاعر حسن ابراهيم سمعون، ويتضمن نحو 175 مشاركة أدبية من سورية وجميع أنحاء العالم.

تناول الديوان الأجناس الأدبية من شعر عمودي وتفعيلة ومنثور وقصة قصيرة وقصيرة جدا، تشيد بمواقف سورية وجيشها وتاريخها ودورها عبر العصور كما تصور الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.

وأوضح سمعون أن الديوان يختلف بفكرته وغايته عن كل الأنطولوجيات “مختارات من الشعر” والسير والتراجم التي تجمع وتفهرس وتحلل بعد وفاة الكاتب أو بعد الأحداث التي تناولتها بسنوات، حيث يتناول الديوان الحدث أدبيا ببعد تاريخي ورؤية توثيقية قبل أن تتعرض للتحريف والتزوير، مبينا أن الأديب ليس مؤرخا أو جغرافيا لكنه يتناول الحالة بعين ثاقبة وبشكل وجداني إنساني من دون أدلجة أو تسييس وبالتالي وإن بالغ فهو يبالغ ليقول الحقيقة بشكل أجمل.

وللديوان السوري المفتوح قيمة مضافة تتمثل بكونه سيطبع بشكل متسلسل عبر أجزاء عديدة ويرصد ريعه بحسب سمعون لصالح أسر الشهداء والجرحى، كما يتضمن حشدا من الأديبات والأدباء من سورية والوطن العربي ممن تكاتفوا للنضال بسلاح الكلمة والدفاع عن سورية ودورها التاريخي والحضاري وتمسكها بنهج المقاومة والقضية الفلسطينية.

وأشار سمعون إلى أن القائمين على الديوان استثمروا التقنيات التكنولوجية من وسائل اتصال ومواقع تواصل اجتماعي بطريقة إيجابية، بهدف الدفاع عن سورية ضد الحرب الإرهابية والتكفيرية التي تتعرض لها، مبينا أن الديوان مستمر بقبول أي عمل أدبي يشارك في عشق سورية ويدافع عنها ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها ويساند خطها المقاوم، على أن يستوفي الشروط الفنية واللغوية لكل لون أدبي وأن تخلو من كل قدح وذم يتناول مقدسات أو رموزا دينية وأن يبتعد عن الشخصنة.

يذكر أن الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح جاء 500 صفحة وهو بالتعاون مع دار الغانم للثقافة والنشر بطرطوس.