Uncategorized

التراث بين أيد شابة.. وزير التربية:الكنوز الأثرية شهدت تدميرا والجيل الحالي مسؤول عن ماتبقى

بدأت في وزارة التربية اليوم ورشة عمل تدريبية لموجهي مواد التاريخ والتربية الوطنية والجغرافيا في محافظات ريف دمشق والقنيطرة واللاذقية وطرطوس ودرعا حول استخدام الحقيبة التربوية “التراث بين أيد شابة” لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لحفظ الإرث التاريخي والثقافي لبلادهم من خلال شبكة مشروع المدارس المنتسبة لليونيسكووالتي بدأت اليوم

وخلال افتتاح الورشة التي تقام بالتعاون مع مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -بيروت  قال وزير التربية الدكتور هزوان الوز :  إن الواقع الحالي شهد تدميرا وتدهورا للكنوز الأثرية التي لا يمكن تعويضها وأن ما تبقى من تراثنا يعتمد وإلى حد كبير على قرارات وأعمال الجيل الحالي من الشباب الذين سيصبحون قريبا قادة وصانعي قرارات المستقبل.

ولفت الوزير الوز إلى حرص الوزارة على تعميق آفاق التعاون مع المنظمة في مجالات بناء الاستراتيجيات الأساسية وفرق تدريب المدربين لما له من أهمية قصوى في إنجاح المشروعات ووصولها إلى أهدافها المرجوة موضحاً سعي الوزارة الحثيث نحو تحسين أساليب وطرائق تنفيذ الخطط والبرامج والمشروعات بتدريب عامليها في الميادين المختلفة.

من جهته أعرب المهندس جوزيف كريدي ممثل مكتب اليونيسكو الإقليمي مسؤول البرامج في قطاع الثقافة عن استعداد المكتب للتعاون ومواصلة العمل مع وزارة التربية من أجل النهوض بالأهداف والاستراتيجيات التي يجب اتباعها لافتا إلى أهمية تعزيز التضامن مع التراث الثقافي العالمي السوري بشكل خاص والعمل معا من أجل الحفاظ عليه وتمريره سالما للأجيال القادمة.

وأكد كريدي وجوب معرفة الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث العالمي على نطاق واسع للأنها الأداة التي بواسطتها يمكن حماية الثروة الموروثة في مواجهة المخاطر الكثيرة التي تهددها.

يشار إلى أن الورشة التي تستمر ثلاثة أيام كانت عقدت خلال الشهر الماضي لموجهي محافظات “دمشق-حمص-حماة-السويداء-الحسكة-حلب”.