محليات

احتفالية بيئية لدمشق “مدينة مبدعة”

احتفالا باليوم الوطني للبيئة أقامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظة دمشق فعالية بيئية اليوم تحت شعار “دمشق مدينة مبدعة.. لنتعاون معا من أجل بيئتنا” وذلك في مديرية بيئة دمشق بمشاركة عدد من المديريات في المحافظة والمنظمات الشعبية.

وتخللت الفعالية فقرات فنية توعوية حول البيئة وحمايتها وورشات عمل لتدوير النفايات ومعارض للرسم وإعادة التدوير وحملة تعشيب وتشجير في المديرية ومجموعة من الأعمال الفنية المصنوعة من إطارات السيارات التالفة إضافة إلى لقاء توعوي بيئي وفيلم عن طبيعة طبقة الأوزون ومخاطر الاحتباس الحراري.

كما تضمنت الفعالية معرضا للحرف التقليدية والأشغال اليدوية التي تشتهر بها سورية مثل أعمال السنارة بخيوط الحرير الطبيعي والتطريز والاكسسوارات المصنوعة من الأسلاك المزينة بالأحجار الكريمة إلى جانب بعض المنتجات التجميلية المصنوعة من المواد الطبيعية مثل الوردة الشامية وغيرها.

وعبر عدد من المشاركين في المعرض عن أهمية هذه المعارض لتسويق منتجاتهم وتعريف الجمهور بها ومميزاتها وفوائدها وقال رئيس جمعية المراح لإحياء وتطوير الوردة الشامية مدين بيطار إن زراعة الوردة الشامية تلقى دعما من جهات مختلفة حكومية وأهلية للتوسع بزراعتها وزيادة انتاجها للتمكن من إنشاء معامل متطورة تستوعب الإنتاج وتصدر الفائض لافتا إلى أن المساحة المزروعة حاليا تتراوح بين 3000و4000 دونم.

وفي تصريح صحفي أشار معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة إلى أهمية النشاطات التي ضمتها الاحتفالية مؤكدا أن المعرض ضم أعمالا تميزت بالإبداع ولها قيمة فنية وجمالية إلى جانب وجود منتجات غذائية وتجميلية طبيعية مئة بالمئة داعيا إلى تنمية وتطوير وتسويق مثل هذه المنتجات كونها تحمل هوية تراثية عريقة تتميز بها دمشق دون غيرها.

مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على دعم هذه الحرف والمنتجات ليتسنى لأصحابها تسويق منتجاتهم من خلال اقامة المعارض والأسواق التقليدية التي تضم المنتجات العريقة فقط.

إلى ذلك أكد عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق الدكتور عمار كلعو أن محافظة دمشق تولي مثل هذه النشاطات البيئية الاهتمام اللازم وتعمل على تقديم الدعم لأصحاب الحرف اليدوية التقليدية التي تتميز بها دمشق.

تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتماد الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوما وطنيا للبيئة لتعميق المساهمة المجتمعية في حماية البيئة.