ميالة يجتمع بأعضاء الجانب السوري في مجلسي الأعمال السوري الصيني والسوري الروسي
بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور أديب ميالة في لقاءين منفصلين مع أعضاء الجانب السوري في مجلسي الأعمال السوري الصيني والسوري الروسي آليات تنشيط عمل مجالس الأعمال المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بين سورية والصين وروسيا الاتحادية.
وتم خلال الاجتماعين مناقشة آليات العمل على فتح قنوات مصرفية مباشرة مع الجانب الصيني لتسهيل التبادل التجاري وإمكانية فتح خط نقل جوي مباشر بين بكين ودمشق ودعوة الشركات الصينية والروسية للمساهمة في عملية إعادة الإعمار والعمل على تصدير المنتجات السورية ذات الميزة النسبية لكلا البلدين والترويج للمنتجات السورية عبر المواقع الإلكترونية ذات الفعالية الكبيرة.
ولفت الوزير ميالة إلى أهمية دور مجالس الأعمال السورية المشتركة في تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين سورية والدول الأخرى مؤكدا استعداد الوزارة لتذليل العقبات كافة أمام عملهما بهدف توسيع التعاون مع روسيا والصين وتحقيق المصالح المشتركة والارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع أصدقاء سورية بما يتناسب مع مستوى العلاقات الاستراتيجية.
وشدد الوزير ميالة على ضرورة “الارتقاء بجودة المنتج التصديري وتحقيقه المواصفات والمقاييس المطلوبة” وأهمية تأسيس “شركة للرقابة على الصادرات” مكونة من خبراء مختصين بمهر البضاعة بختم خاص في المصنع إذا كان المنتج صناعيا وفي مركز التوضيب إذا كان المنتج زراعيا بعد أن يتم التأكد من مطابقة المنتج للجودة والمواصفات المطلوبة للتصدير.
وقدم رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السوري الصيني محمد حمشو عرضا عن أعمال المجلس في تنشيط التجارة البينية وتعزيز التعاون الاستثماري مع الصين إضافة إلى توضيح القيود والعقبات التي يجب تذليلها بالإضافة إلى ضرورة تأسيس موقع إلكتروني باللغات العربية والصينية والإنكليزية خاص بالصادرات السورية بحيث يكون هذا الموقع دليلاً ومرجعاً لكل من المصدرين السوريين والمستوردين الصينيين كاشفاً أن المجلس بصدد تنظيم زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية خلال العام القادم لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السوري الروسي سمير حسن إلى نشاطات المجلس لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال زيادة حجم الصادرات السورية إلى الأسواق الروسية مؤكداً تحضير المجلس لنشاطات أخرى ستسهم في زيادة التعاون والتبادل التجاري.