السيطرة على مساحات شاسعة في ريف حلب الشمالي الشرقي
فرضت وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة سيطرتها على مساحة تزيد على 120 كم مربع في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وقال قائد ميداني في تصريح للصحفيين إن “وحدات الجيش والقوات الرديفة والحليفة تابعت تقدمها في محيط مدرسة المشاة وخاضت معارك عنيفة مع المجموعات الإرهابية وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد”.
وأضاف: إنه “نتيجة المعارك تمت السيطرة على 25 قرية ومزرعة منها تل شعير والمزارع المحيطة بها والطعانة وحريصة والوردية وجوبة والمزارع القريبة منها”.
ولفت القائد الميداني إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تتصدى لاعتداءات إرهابيي “داعش” والمجموعات المسلحة المرتبطة بالنظام التركي على نقاط الجيش في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
وأوضح القائد الميداني أن المجموعات الإرهابية المدعومة من النظام التركي التي تدعي قتال تنظيم “داعش” هي رديفة لهذا التنظيم المتطرف مثل “جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” وغيرها من المجموعات المؤلفة من 15 فصيلا ارهابيا وهي نفس المجموعات التي تقاتل الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة في الاحياء الشرقية لمدينة حلب والاتجاه الغربي من المدينة.
وبين القائد الميداني أن “المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا التي تدعي قتال “داعش” على اتجاه شمال شرق الباب منذ 3 أشهر لا تريد قتال “داعش”. بينما استطاع الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة دحر إرهابيي “داعش” من كامل هذه المنطقة خلال 15 يوما”.
وتنتشر في ريف حلب الشمالي الشرقي مجموعات إرهابية تكفيرية بعضها يتبع لتنظيم “داعش” والبعض الآخر يتلقى مختلف أنواع الدعم من النظام التركي الذي تؤكد التقارير اشتراكه مع تنظيم “داعش” الإرهابي في سرقة النفط السوري عبر صفقات مفضوحة يتورط فيها اردوغان شخصيا وعدد من أفراد أسرته ونظامه.
ويزعم نظام أردوغان أنه يحارب تنظيم “داعش” الإرهابي في شمال سورية بينما تؤكد جميع الوقائع أنه يعمل على طرد إرهابيي “داعش” من بعض القرى والبلدات لتحل محلها مجموعات إرهابية تكفيرية تابعة له لخدمة أطماعه ونواياه العدوانية ضد وحدة أراضي الدولة السورية واستقلالها.