اختتام فعاليات مهرجان اللاذقية الثقافي الثاني بعرض لفرقة شآم
اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان اللاذقية الثقافي الثاني الذي جاء ضمن الاحتفالية بيوم الثقافة التي أطلقتها وزارة الثقافة بمناسبة تأسيسها تحت عنوان “يوم للكلمة.. للإنسانية.. للحياة” بعرض غنائي وموسيقي لفرقة شآم من حمص.
وقدمت الفرقة التي تضم 7 عازفات و3 مغنيات مجموعة من الاغاني التراثية والحديثة والاوبرالية بدأتها بأغنية شآم للتعريف بالفرقة وأسلوبها الموسيقي واختتمتها بوصلة غناء وموسيقى من تراث الشام.
ولفتت مديرة الفرقة غيثاء النقري وعازفة العود فيها بتصريح لـ سانا الى اهمية مشاركتهم في مهرجان اللاذقية كاول مشاركة لهم خارج محافظة حمص، لتكون جسرا للتواصل الثقافي والفني الغني في سورية وخطوة مهمة أمام الفرقة نحو مزيد من المشاركات، مؤكدة أن مشاركة الفرقة في المهرجان تاتي في اطار اثبات عزم السوريات واصرارهن على التميز وانهن يقفن الى جانب الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب.
وحول المهرجان والأعمال التي قدمت خلاله اشار مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم الى ان كثافة الحضور الجماهيري خلال المهرجان كانت مقياسا لأهمية المهرجان ونجاحه على مختلف الصعد ولاسيما من خلال إظهار الوجه الحضاري والفني لسورية واردة السوريين بالحياة وحبهم للفن والموسيقى على الرغم من كل الظروف المحيطة بهم.
ورأى أن المهرجان حقق نقلة نوعية عن المهرجان السابق بوجود فرق من خارج المحافظة “كالفرقة الوطنية للفنون الشعبية” و”شام” بينما اقتصرت المشاركات
في دورته الأولى بفرق من اللاذقية الى جانب دوره الاساسي في إسعاد الناس ونشر ثقافة الموسيقى والفن.
وأكد أن مديرية الثقافة في اللاذقية ستسعى الى تطوير المهرجان في الدورات القادمة بادخال عناصر جديدة اليه وزيادة المشاركة من خارج المحافظة إضافة إلى توقيته مع ملتقى النحت على الحجر ومعارض للفن التشكيلي وغيرها ليكون المركز الثقافي خلال المهرجان أشبه بورشات عمل فنية في جميع المجالات.
وكان المهرجان بدأ في 22 من الشهر الحالي بمشاركة فرق أوغاريت للفنون الشعبية ومعهد تيمبو للموسيقى والسورية الوطنية للفنون الشعبية من الرقة ومعهد محمود العجان للموسيقا اضافة الى فرقة شام من حمص.، وترافقت الفعاليات مع معرض فني تشكيلي واعمال يدوية ونحت في دار الأسد للثقافة من إنتاج طلاب مراكز الفنون التطبيقية التشكيلية بالمحافظة تناولت موضوعات مختلفة.