تشجيعا للاستثمار في سورية.. ندوة اقتصادية بإقليم الأندلس بأسبانيا
نظمت رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان في الأندلس ندوة إقتصادية بالتنسيق مع غرفة تجارة ملقة-ماربييا والمؤسسات الإقتصادية في إقليم الأندلس، وذلك في محاولة لكسر الاجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب التي فرضتها دول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها إسبانيا تلبية لرغبات ومصالح الإدارة الأمريكية ضد الشعب العربي السوري.
وأشار رئيس الرابطة الدكتور فوزي الكنفاني في كلمة له إلى المعاناة التي لحقت بالشعب العربي السوري جراء تلك الاجراءات اللاأخلاقية وغير الإنسانية التي فرضتها سياسات تابعة لانظمة ديكتاتورية رأسمالية على مؤسسات الدولة السورية منذ بداية الحرب الهمجية الإرهابية عليها، بهدف إضعافها والنيل منها وإخضاعها لمشاريعها.
ونوه الكنفاني بصمود سورية ضد الحرب الكونية التي تعرضت لها بكل مؤسساتها وخاصة قطاع المشافي والمدارس والمعامل والمؤسسات الانتاجية وكل مصادر حياة الشعب، داعيا المؤسسات الاقتصادية في إقليم الاندلس وإسبانيا إلى كسر الاجراءات القسرية الاحادية الجانب المفروضة على سورية من خلال التعاون بين مؤسسات البلدين.
من جانبه تحدث المحامي كارلوس آلكال عضو المجلس البلدي مندوب حزب الشعب الحاكم في مدينة ملقة عن الدور القذر الذي قامت به وسائل الإعلام الغربية من تضليل حول الاحداث في سورية، مؤكدا ضرورة الاسراع في الغاء الاجراءات الجائرة الاجرامية وغير الإنسانية، وإعادة تفعيل التبادل التجاري والاستثماري والاقتصادي بين سورية وإسبانيا، ودعوة الشركات الاسبانية للعمل والاستثمار في سورية وأن تكون نقطة البداية تحت رعاية رابطة رجال الاعمال السوري الاسباني في إقليم الاندلس، وفتح مكتب تمثيل شركاتي إقتصادي أو هيئة قنصلية-تجارية لمتابعة أمور وقضايا هذه الشركات والمشاركة في عملية إعادة الاعمار.
بدورها أكدت ماريا خوسيه غونساليس مندوبة شركة باسيلي لتشجيع الاستثمار والشركات الاستثمارية في الإقليم، أهمية تفعيل العمل الاقتصادي وإعادة آلية التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع رؤوس الاموال والمستثمرين الاسبان من أجل زيارة سورية، والعمل والاستثمار في المناطق التي تحددها الدولة السورية، بما يسهم في تحسين الواقع الاقتصادي المحلي ورفع المعاناة عن الشعب والمؤءسسات الحكومية والخاصة التي تعرضت للإجراءات القسرية الأحادية الجانب.