طهران: داعمو الإرهابيين يتحملون مسؤولية استخدامهم أسلحة كيميائية في سورية والعراق
أعرب علي رضا جهانغيري مندوب إيران الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقه إزاء استخدام التنظيمات الإرهابية ومنها “داعش” و”جبهة النصرة” أسلحة كيميائية في سورية والعراق وحمل الدول الداعمة لتلك التنظيمات مسؤولية تسهيل حصول الإرهابيين على هذه الأسلحة.
ولفت جهانغيري في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي الـ 21 للدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بهولندا إلى إجراءات سورية في سياق الوفاء بالتزاماتها في إطار المعاهدة مؤكدا ضرورة تعاون المجتمع الدولي معها بدلا من فرض الضغوط السياسية عليها.
ودعا جهانغيري إلى تجنب ازدواجية التعاطي تجاه هذه المٍسألة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موضحا أن تقارير الأمم المتحدة الصادرة في هذا السياق “أحادية الجانب دون الأخذ بعين الاعتبار المعلومات المقدمة من قبل الحكومة السورية”.
وأشار إلى أهمية الطابع العالمي للمعاهدة و ضرورة انضمام الكيان الصهيوني إليها فورا ومن دون شروط.
وقال جهانغيري إن “إيران تولي أهمية خاصة لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفيذ كل قراراتها ولن تالو جهدا للرقي بها على الصعيد العالمي” مضيفا.. إن تعهد إيران تجاه المعاهدة والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “يفوق تعهداتها القانونية وهو نابع من قيمها الدينية القاضية بمعارضة كل أسلحة الدمار الشامل”.