الخارجية: دول الخليج مجرد أدوات
أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم: أن دول الخليج لا تملك قرارها وتفتقر إلى أدنى نوع من الاستراتيجية السياسية المستقلة.
وقال المصدر تعقيبا على البيان الصادر عن القمة الخليجية البريطانية والمواقف التي تضمنها إزاء سورية: “تؤكد الجمهورية العربية السورية ما يعرفه القاصي والداني أن دول الخليج لا تملك قرارها وتفتقر إلى أدنى نوع من الإستراتيجية السياسية المستقلة ولا تعرف إلا أن تكون مجرد أدوات تنفق من أموال شعوبها للتآمر على سورية ولهذا قامت هذه الدول بدعوة رئيسة وزراء بريطانيا لتحتمي بها بسبب خشيتها مما توعدها به الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب”.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة “سانا” للأنباء: “أما بريطانيا فإنها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي تحاول استغلال غياب الدور الأمريكي في المرحلة الراهنة من اجل العودة إلى أمجاد إمبراطوريتها الزائلة وانتهاز الشعور بالهزيمة والوهن لدى شيوخ النفط لابتزاز المزيد من ثرواتهم وممارسة ابشع اشكال النفاق والتضحية بالمبادىء التي تدعيها كذبا.
وختم المصدر تصريحه بالقول: “إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي اتخذ قرار القضاء على الإرهاب ويسجل الانتصارات المتتالية على العصابات الإرهابية التكفيرية وداعميها الإقليميين والدوليين لن يعير أدنى اهتمام لدموع التماسيح التي يذرفها المنافقون من أتباع الديمقراطيات الزائفة وأدواتهم في الخليج وهي ترى فيها دموع الهزيمة والخيبة من انتصار سورية ووأد المشروع التآمري الذي استهدفها إلى غير رجعة وستكون حلب وكل المدن السورية مقبرة لأطماع الحكومات التي لا تزال تعيش في أوهام الماضي الاستعماري الزائفة وتابعيهم المتخاذلين في الخليج”.