نائب مصري: لن تنجح محاولات إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين
أكد عضو مجلس النواب المصري، صلاح حسب الله، أن تفجير الأحد في الكاتدرائية هو استمرار للمخطط الذي يستهدف الدولة المصرية وإرهاب أهلها وشعبها وكل زوارها. موضحا أن هذا كان متوقعا في الوقت الذي تنوي فيه بعض الدول عودة مواطنيها إلى السياحة في مصر. وقال حسب الله لـ”سبوتنيك”، إن الشعب المصري يستمد قوته من كوارثه ومصائبه، وإن اعتبرنا أن هذه كارثة فهي إذا جديد يمد الدماء إلى شرايين الدولة المصرية لتظل صامدة في مواجهة الإرهاب، وهي ضريبة متوقعة بعد خلع نظام الإخوان الإرهابي.
وأضاف أن محاولة إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مثل هذه الأوقات قد أخطأ وظل الطريق، لأن هذا الحدث هو مصاب للجميع، فالمسلمون تسارعوا إلى إنقاذ إخوانهم المصابين، مؤكدا أن المصريين لا ينظرون إلى ديانات، وأن تلك المحاولات لن تزيد المصريين إلا قوة وإصراراً.
وأشار عضو مجلس النواب المصري، أن المواطن المصري يشعر ببطء في إجراءات المحاكمات، لكن رجال القضاء لهم عذرهم.
مؤكداً أنه يجب أن تأخذ المحاكمات وقتها ومن ثم تحكم حكمها ثم تنتقل إلى درجة أخرى وهي نقض الحكم في محكة النقض.
وطالب البرلمان المصري بإعادة النظر في قانون الإجراءات الجنائية بحيث يتواكب مع ما تواجهه مصر من أعمال إرهابية تستهدف الدولة المصرية.