سورية

نصر حلب يقلق الغرب

 

كعادتهم وبعد كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري في الميدان، يسعى داعمو الإرهاب ومموليه للتشكيك بهذا النصر، وخلق الحجج والذرائع لوقف تقدم الجيش على الأرض، متناسيين ما سببته فصائلهم الإرهابية من دمار وتخريب وتهجيرٍ للأهالي.

وهاهم اليوم بعد النصر العظيم الذي حققه أبطال جيشنا في حلب، يطالبون الأمم المتحدة باستخدام كافة الوسائل للتحقق يما يجري في المدينة، بعد ما كانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش العربي السوري فرض كامل سيطرته على 98% من أراضي حلب، وبالتالي فإن إجمالي مساحة الأحياء التي يسيطر عليها المقاتلون شرق المدينة لا تتعدى 3 كم مربع.

حيث صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أنه يجب تسليط الضوء على معاناة أهالي حلب، فمن الملح جداً أن يتمّ وقف الأعمال العدائية في حلب، متجاهلا أن من بدأ بهذه الأعمال الهمجية هم جماعاته الإرهابية، و”البادي أظلم”.

وبالطبع، لا يمكن أن يمر حدث كهذا دون قلق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إذ إن الأمين العام يشعر بالقلق من تقارير غير مؤكدة عن ارتكاب فظائع ضد عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال في مدينة حلب، وكأنهم كانوا غافلين طوال السنوات الأربع من عمر أزمة حلب عن ما يقوم به إرهابيو التنظيمات التكفيرية في الأحياء التي يسيطرون عليها من قتل وتدمير وتهجير للأهالي هناك.