25 ألف هكتار أراضٍ مخطط زراعتها في ريف دمشق
كشف مدير زراعة ريف دمشق المهندس علي سعادات عن المساحات المخطط زراعتها خلال هذا الموسم الشتوي الحالي، حيث بلغت المساحة المخططة للتنفيذ 13569 هكتاراً مروياً، منفذ منها 1885 هكتاراً، أمّا بالنسبة للمخطط زراعتها بعلاً فبلغت 11586 هكتاراً، منفذ منها 3313 هكتاراً. وبين أنه رغم التحسن الملحوظ بكميات سقوط الأمطار خلال الأيام القليلة الماضية إلا أن نسبة التحسن لم تتجاوز الـ4% بالمجمل.
ونقلت صحيفة الوطن عن سعادات قوله: إن مساحة الأراضي المخصصة زراعتها بالنسبة لمحصول القمح بلغت 7706 هكتارات، نفّذ منها 920 هكتاراً بنسبة 14%، وللشعير 1528 هكتاراً نفذ منها ما يقارب الـ225 هكتاراً بنسبة 15%، وبالنسبة للخضراوات مجمل المساحة المخططة 4335 هكتاراً، منفذ منها 740 هكتاراً بنسبة 17%.
أمّا بالنسبة للمحاصيل المخطط زراعتها بعلاً، فأضاف موضحاً: للقمح 2139 هكتاراً منفذ منها 367 بنسبة 17%، والشعير 9447 هكتاراً منفذ منها 2946 هكتاراً بنسبة 31%. مؤكداً أن معظمها ينتشر في مناطق عدّة: قطنا، الكسوة وقسم من المنطقة الآمنة من دوما، حران العواميد والغزلانية.
وخلال خطة مديرية الزراعة لدعم وتشجيع الفلاحين لفت سعادات إلى أهمية التواصل مع جميع الفلاحين من خلال الجمعيات العامة لدى المديرية، مؤكداً أنه تم تأمين بذار القمح ومستلزمات زراعته من أسمدة وغيرها لجميع المزارعين، وبالنسبة للخضراوات بيّن المدير أنه سيتم توزيع 1200 منحة خضر وفواكه لكل أسرة بمعدل مساحة 2/1 دونم للأسرة الواحدة، الغاية منها تشجيع الزراعات الأسرية وتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي للعائلات المتضررة، نظراً للارتفاع الكبير في الأسعار. كما أشار إلى أنه تم توزيع منح مجانية من الحبوب على الفلاحين الأسبوع الفائت مقدّمة من محافظة ريف دمشق للمتضررين بسبب الأزمة، حيث غطت الكميات المقدمة مساحة وصلت إلى 5000 هكتار، حيث وزّع لكل مزارع ما يقارب الـ200 كغ من القمح، مشيراً إلى الكمية الإجمالية التي بلغت 2000 طن تقريباً.
وأضاف، تم عقد ورشة عمل إرشادية على مستوى الجمعيات تم الحديث خلالها عن مواضيع عدة ركزت بالدرجة الأولى على أهمية التوسع في زراعة محصولي القمح والشعير، وبشكل خاص اليوم بعد أن رفع سعر المحصولين حيث تم تحديد سعر 1 كغ من القمح بـ125 ل.س والشعير بـ100 ل.س.
وفي سياق حديثه أشار مدير الزراعة إلى عدد الجمعيات الفلاحية العاملة في المحافظة والتي بلغ عددها الـ210 جمعيات، مشيراً إلى العدد الإجمالي لها والذي سجّل في المديرية 345 جمعية فلاحية. لافتاً إلى تزايد عددها الذي دخل الخدمة بالتزامن مع تزايد المصالحات الوطنية وانتصار الجيش العربي السوري، حيث دخلت مؤخراً جمعيات من مناطق، شبعا ومناطق جنوب غرب سعسع.
وأكّد سعادات أن معظم المزارعين اليوم يعتمدون على مياه الآبار، فالتحسن في كميات سقوط الأمطار خلال الأسبوع الفائت والتوقعات في الأيام القادمة بازديادها، شكل حافزاً لدى جميع الفلاحين لزيادة كميات المساحات المزروعة لديهم، وبشكل خاص المحاصيل الإستراتيجية كالقمح والشعير.