سلايدمنظمات أهلية

تحت عنوان “عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير” اتحاد الفلاحين يعقد مؤتمره

بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العام للفلاحين تحت عنوان “عندما يكون الفلاح بخير يكون الوطن بخير” وذلك برعاية الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المهندس هلال الهلال وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وذلك في مجمع صحارى السياحي.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الذي تزامن مع الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس الاتحاد العام للفلاحين أكد الرفيق المهندس الهلال أن إنتاج المزارعين والفلاحين هو أساس حياة الفرد والمجتمع كونه المولد الحقيقي للقيم الأساسية الإنتاجية المحركة للنمو والتقدم مبينا أن القطاع الزراعي يشكل ركيزة للاقتصاد الوطني باعتبار الأرض أحد عناصر الإنتاج متجدد العطاء فهي تتميز عن جميع وسائل الإنتاج الأخرى بهذا البعد الطبيعي والوجودي.

وشدد الرفيق المهندس الهلال على أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وكان آخرها في حلب ستشكل مفصلا مهما في محاربة الإرهاب في المنطقة والعالم لافتا إلى أن السوريين ماضون بكل عزيمة وإصرار على الاستمرار في حماية استقلالهم والدفاع عن أرضهم حيث كان الفلاحون جزءا من هذه المسيرة النضالية لأن تقدم الوطن محصلة لتقدم جميع فئاته ولا سيما المنتجة منها غلالا وصناعة وفكرا.

من جانبه بين وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن عطاءات الفلاحين وإنجازاتهم خلال السنوات الـ52 الماضية من تأسيس الاتحاد العام للفلاحين تقدم الأنموذج الفذ في الإصرار على إعمار الوطن والاستمرار بالعملية الإنتاجية وتحسين وتطوير الإنتاج من خلال تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة وتبني نتائج البحوث الزراعية لزيادة المردود والمحاصيل على تنوعها وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الوفرة.

وأشار القادري إلى أن الإجراءات الحكومية الأخيرة في دعم مؤسسة المباقر والسماح باستيراد الأعلاف وتشجيع الزراعات الأسرية وتطوير تنمية المرأة الريفية ودعم مؤسسات الخدمات الزراعية للفلاحين ساهم بصمود القطاع الزراعي رغم كل ما تعرض له من تخريب ممنهج وتحديات في العملية الإنتاجية.

وأكد رئيس اتحاد الفلاحين المكلف خالد خزعل أن ما صدر خلال السنوات الماضية من قرارات وقوانين خاصة باستصلاح الأراضي الزراعية وبناء السدود المائية وإعفاء الفلاحين من فوائد القروض الزراعية وغيرها من تشريعات ساهمت في بناء الاقتصاد الزراعي.

وشدد على ضرورة تمسك الفلاحين بأرضهم والدفاع عنها وبذل كل الجهود لإعادة زراعة كل شبر محرر من الأراضي الزراعية في سورية.

من جهتها أكدت المشاركة عزة ابراهيم من فرع القنيطرة أن التواجد اليوم في المؤتمر هو دليل على انتصار سورية على المؤامرة التي حيكت ضدها، وهو اثبات وجود أمام العالم ويحمل رسالة مفادها أن الفلاحين قادرين على العطاء والصمود رغم كافة الظروف، وأضافت: ان المرأة السورية متواجدة دوماً إلى جانب الرجل قبل وخلال الأزمة ومستمرة أثناء دحر الإرهاب، فالمرأة السورية الفلاحة تعمل في الأرض كتفاً بكتف مع الرجل في كافة الأعمال، وتمنت على المؤتمر أن يتم رفع نسبة التمثل للمرأة في مستويات العمل الاتحادي كافة.

وقال السيد منير الهيبة أن الفلاح يبذل كل الجهود للحفاظ على الاستمرارية في الانتاج، خاصة في إنتاج المحاصيل الإستراتيجية، والمحاصيل الصيفية من خضار وسواها متمنياً العمل على دعم الأسعار لمحاصيل القمح والقطن والشوندر وتسهيل عمليات التسويق للمحاصيل الصيفية.

ويستمر المؤتمر على يومين يناقش في اليوم الثاني التقارير الاقتصادية والتنظيمية والمالية والسياسية وآلية عمل الاتحاد وخطته خلال المرحلة القادمة إضافة إلى الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها كل محافظة وذلك بحضور الوزراء المعنيين.

حضر المؤتمر عدد من أعضاء القيادة القطرية ووزراء المالية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك والموارد المائية ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وأمناء فروع حزب البعث العربي الاشتراكي في دمشق وريفها وحلب والقنيطرة ورئيس جامعة دمشق ورؤساء اتحاد الصحفيين والحرفيين وشبيبة الثورة ورئيسة الاتحاد النسائي ونقيب المهندسين الزراعيين السوريين ورئيس اتحاد المهندسين الزراعيين العرب.

 

البعث ميديا|| تغطية بلال ديب