الدفاع الروسية: إخراج الإرهابيين من حلب سمح بفصلهم عما يسمى “المعارضة المعتدلة”
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لحلب سمحت بفصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين.
وأشارت الوزارة في بيان نشره موقع “روسيا اليوم” إلى أن “خصوصية عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لحلب تكمن في الحفاظ على حياة حوالي 10 آلاف مدني وفتح نافذة جديدة لإعلان تهدئات ليس فقط في محافظة حلب وإنما في مناطق أخرى من سورية”.
وأضافت الوزارة في بيانها.. إنه بفضل جهود الضباط الروس في مركز التنسيق الروسي “تم فصل مسلحي ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين والذي اعتبرته واشنطن خلال عام كامل أمرا غير قابل للتحقيق على الأرض”.
وأخلت الولايات المتحدة بوعودها المتكررة بفصل من تسميهم “المعارضة المعتدلة” عن إرهابيي “جبهة النصرة” بذريعة أن ذلك غير ممكن.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم “أظهرت أن استمرار عمليات المصالحة في سورية يتطلب وجود رغبة في التوصل لاتفاق مباشر على الأرض مع جميع الأطراف باستثناء المجموعات الإرهابية”.
وأكدت الوزارة في بيانها أن “جميع محاولات تبديل العمل التفاوضي مع ما يسمى المعارضة على الأرض بمؤتمرات في العواصم الغربية هي محاولات غير مجدية وتقود إلى مأزق” لافتة إلى أن “فهم باريس ولندن وواشنطن غير القادرة حاليا حتى على إرسال مساعدات إنسانية إلى سورية لهذا الأمر يسرع في تحقيق الأمن والاستقرار في سورية”.
ويقدم مركز التنسيق الروسي مساعدات يومية للمدنيين المتضررين في حلب بينما لم تقدم الولايات المتحدة وفرنسا بريطانيا وغيرها على مدى أكثر من 5 سنوات مرت منذ بدء الأزمة في سورية أي مساعدات للشعب السوري.