ترامب منتقداً اوباما: تدخله بشؤون الدول الأخرى “طائش”
جدد الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب انتقاده سياسة إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما والقائمة على “التدخلات الطائشة” في شؤون الدول الأخرى مؤكدا أنه لا بد من تغيير هذه السياسات.
ونقلت اسوشيتد برس عن ترامب قوله أمام تجمع حاشد في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا مساء امس.. “نحن ننتقل من تدخل طائش إلى آخر وإلى بلدان لم نكن نعرفها وهذا لا بد أن يتغير”.
واكد ترامب مجددا عزمه على تنفيذ الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية والمتمثلة “بالسعي لتنفيذ الهدف الاساسي لادارته الجديدة في محاربة وسحق تنظيم داعش الارهابي وهزيمة الارهاب المتطرف”.
وكان ترامب قال في كلمة بمدينة فايتيفيل بولاية نورث كارولينا في السادس من الشهر الجاري إن “سياسة الولايات المتحدة تحت رئاسته ستكون مبنية على عدم التدخل في الصراعات الخارجية ويجب التخلي عن سياسات الإدارات السابقة الساعية إلى إسقاط الأنظمة” مضيفا إن “هذه السلسلة المدمرة من التدخلات والفوضى يجب وضع حد لها في نهاية المطاف والتركيز على هزيمة الإرهاب وتدمير تنظيم داعش وهذا ما سنفعله وكل دولة تشاركنا هذا الهدف سنعتبرها شريكا لنا”.
واعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد مطلع الشهر عن مراجعة تجريها وزارة الدفاع الاميركية /البنتاغون/ بشأن استراتيجية محاربة تنظيم داعش الإرهابي بتوجيهات من ترامب.
وتعهد ترامب أمس بتعزيز قدرات الجيش الأميركي واستخدامه بشكل “معتدل” كقائد عام للقوات المسلحة في الولايات المتحدة و”عدم إرهاقة” في صراعات خارجية كما كان الوضع في السابق .
وقال ترامب من قبل انه سيستخدم القوات المسلحة الأميركية “فقط في حال كان ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة” مشيرا إلى أن واشنطن بحاجة إلى تعزيز علاقات الصداقة مع شركائها والبحث عن علاقات صداقة جديدة.
وتقود الولايات المتحدة منذ أكثر من سنتين تحالفا استعراضيا غير شرعي شكلته إدارة أوباما بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي لم يحقق أى نتائج تذكر على الأرض بل أسهم فى تمدد التنظيم المتطرف.