طهران: انتصار حلب أثبت أنه لا مكان للإرهاب والتكفير في سورية
طهران: انتصار حلب أثبت أنه لا مكان للإرهاب والتكفير في سورية
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية الدكتور علي اكبر ولايتي أن انتصار الجيش السوري في حلب “كسر الحلقة الأساسية” للمخطط الإرهابي وداعميه ضد سورية.
وقال ولايتي خلال لقائه السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود “إن صمود وثبات الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد وتضحيات الجيش السوري وشجاعته التي قل نظيرها على مدى ست سنوات جعلت الدولة السورية بعد انتصار حلب أقوى من السابق وأثبتت أنه لا مكان للإرهابيين التكفيريين في سورية”.
وأضاف ولايتي “إن ثقل الانتصار في حلب أصاب أعداء سورية بنكسة حقيقية عسكريا وسياسيا” مجددا التأكيد على استمرار بلاده في دعم سورية حتى دحر الإرهاب عن كامل أراضيها .
من جانبه أكد محمود أن انتصار حلب “يتجاوز في أبعاده المساحة الجغرافية إلى إفشال الحرب الإرهابية على سورية وتغيير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة لصالح الشعب السوري وتعزيز وحدته وتجسيد إرادته الوطنية المستقلة” .
وأشار محمود إلى أن استمرار الدول الغربية وعملائهم في المنطقة بدعم الإرهاب واستنفارهم لإنقاذ الإرهابيين “يتطلب العمل المشترك مع الجبهة الحقيقية التي تحارب الإرهاب لتثبيت الوقائع الميدانية والسياسية التي فرضها انتصار حلب وصولا لإنهاء الحرب على سورية” معربا عن الشكر والتقدير لإيران قيادة وشعبا وللحلفاء في روسيا وحزب الله وكل من يقف قولا وعملا ضد الإرهاب التكفيري في سورية والمنطقة.