الشريط الاخباريدولي

النيابة الألمانية توجه تهمة الإرهاب إلى لاجئ جنده «داعش» الإرهابي

مثل لاجئ سوري يبلغ من العمر 19 عاما أمام محكمة ألمانية اليوم بتهمة الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي والعمل لحسابه في ألمانيا.

وتشهد الدول الغربية حالة استنفار أمني خشية ارتداد الإرهاب الذى دعمته بعض هذه الدول وتغاضت عن جرائمه في سورية إليها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم المحكمة ليزا جاني قولها أن “جلسة محاكمة المتهم الذي اعتقل في آذار الماضي قد تكون مغلقة لأن المتهم كان قاصرا اثناء ارتكابه بعض التهم الموجهة إليه”.

وبحسب ما أشارت التحقيقات فإن أحد الإرهابيين في سورية ينتمي لتنظيم “داعش” جنده للانضمام إلى صفوف التنظيم التكفيري عام 2013 حيث كان يبلغ من العمر 15 عاما حيث سبق أن كشفت العديد من التقارير الإعلامية الغربية عن قيام تنظيم “داعش” الإرهابي بتجنيد الأطفال وإجبارهم على الانضمام إلى معسكرات إرهابية.

وكانت النيابة الفيدرالية الألمانية وجهت تهمة الارهاب للمدعو “شأس المحمد” الذي جنده تنظيم “داعش” الإرهابي للعمل لحسابه في ألمانيا.

وقالت النيابة في قرار الاتهام: إن “الإرهابي واصل عمله لصالح التنظيم بعد مجيئه إلى ألمانيا صيف عام 2015” مضيفة “إنه رصد أهدافا محتملة لشن هجمات في برلين وخصوصا ساحة الكسندربلاتز وبوابة براندربرغ ومبنى الرايخ ستاغ “مجلس النواب” كما اتصل بشخص في سورية ليبلغه عدد الأشخاص والحافلات الموجودة في ساعات محددة”.

وأوضحت النيابة أن المتهم “كان صلة الوصل مع منفذين محتملين لاعتداءات كما أعرب عن استعداده لارتكاب هجوم في ألمانيا”.

وسيحاكم المذكور بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية في الخارج وخرق القانون حول الأسلحة الحربية وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجن.

وتعكس هذه القضية حالة الذعر السائد في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية من اندساس إرهابيين بين طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى ألمانيا وغيرها من الدول عن طريق البلقان وخصوصا بعد سلسلة الاعتداءات التي شهدتها ألمانيا خلال الأشهر الماضية والتي كان آخرها عملية الدهس بشاحنة التي نفذها الإرهابي التونسي أنيس العامري في الـ19 من الشهر الماضي وخلفت 12 قتيلا و48 جريحا.