الشريط الاخباريدولي

الناتو يواصل أنشطته العسكرية التوسعية بذريعة تهديد روسي مزعوم

تواصل دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” أنشطتها العسكرية التوسعية بذريعة “التهديد” الوهمي المزعوم القادم من روسيا حيث أعلنت الدنمارك أنها ستزيد النفقات العسكرية لمواجهة هذا التهديد.

وقال وزير الدفاع الدنماركي كلاوس هيورت فريدريكسن في تصريح نقلته وكالة سبوتنيك الروسية: «لا يمكننا أن نكون مجرد متفرج يشاهد كيف أن الروس ينشرون صواريخ جديدة في كالينينغراد تستطيع الوصول إلى كوبنهاغن».

وتندرج التوجهات الجديدة للدنمارك في إطار السياسة التوسعية التي ينتهجها “ناتو” والخطوات المكثفة التي تتخذها الدول الأعضاء فيه للتوسع والزحف باتجاه الحدود الروسية متخذين من مزاعم وجود “تهديد روسي” ذريعة لهذه التحركات الاستفزازية التي تشمل نشر قوات عسكرية إضافية في بولندا ومنطقة البلطيق وإجراء مناورات عسكرية متكررة قرب روسيا.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر في تموز الماضي من أن البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي تزحف نحو الحدود الروسية وإن تحركات الحلف مثل نشر أجهزة الرادار والصواريخ الموجهة لتحييد القدرات النووية الروسية تشكل تهديدات معينة على روسيا.