محليات

ازدياد غزارة نبع السن من نحو 10,3 إلى 16 م3 في الثانية.

بلغت غزارة نبع السن فى محافظة اللاذقية نحو 16 مترا مكعبا بالثانية مقابل 3ر10 امتار مكعبة فى الفترة نفسها من العام الماضى 0
وعزا مدير الموارد المائية فى المحافظة المهندس عمر كنانى سبب ازدياد غزارة النبع الى الهطلات المطرية الغزيرة خلال شهر كانون الاول الماضى وبداية الشهر الحالى التى ترافقت مع تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية.
ويغذى نبع السن محافظتى اللاذقية وطرطوس بمياه الشرب فضلا عن الاستفادة منه فى الرى حيث يتم تزويد سد الحويز من المياه الزائدة على حاجات مياه الشرب خلال فصل الشتاء لرى الاراضى الواقعة تحت منسوب السد.
واوضح المهندس كنانى فى تصريح له اليوم ان المديرية تستكمل حاليا أعمال تأهيل الحوض التخزينى للنبع لمنع جريان المياه الى البحر
حيث //أنهت المرحلة الاولى منه بينما يتم العمل على تنفيذ المرحلة الثانية التى تجاوزت نسبة التنفيذ فيها 60 بالمئة فى اطار مشروع متكامل من ثلاث مراحل تنفذه شركة الانشاءات العسكرية//.
وبين مدير الموارد المائية ان الهدف النهائى من هذا المشروع //اقامة أحواض تخزينية بسعة 750 الف متر مكعب// للاستفادة بالحد الاقصى من مياه النبع لتغطية حاجة محافظتى اللاذقية وطرطوس خلال فصل الصيف مع انخفاض غزارة النبع مشيرا الى ان المشروع سيسهم ايضا فى ارواء منطقة سوريت ودعم شبكات الرى فيها.
وتم ضخ 723ر5 ملايين متر مكعب من المياه الزائدة من بحيرة نبع السن الى سد الحويز حتى تاريخه للاستفادة منها فى عمليات الرى حسب كنانى الذى اكد انه نتيجة هذا الاجراء زاد حجم التخزين الكلى فى سد الحويز ليصل الى230ر8 ملايين متر مكعب خلال هذه الفترة من اجمالى حجم التخزين الطبيعى فيه البالغ 5ر16 مليون متر مكعب.
واشار مدير الموارد المائية الى الاثر السلبى للتقنين الكهربائى على عمل محطات الضخ فى بحيرة نبع السن وعلى خطوط الشبكة باتجاه سد الحويز لنقل المياه الفائضة الى السد الذى يروى 400 هكتار من الاراضى الزراعية مبينا فى الوقت نفسه أن المديرية تدرس امكانية تطبيق الربط الهيدروليكى بين مختلف السدود بالمحافظة لدعم أماكن النقص فى المياه.
ويعد نبع السن من أهم وأكبر الينابيع فى حوض البحر المتوسط ويتلقى تغذيته من تسرب مياه الامطار الهاطلة على القمم والسفوح الغربية لسلسلة جبال اللاذقية وتجرى المياه المتسربة عبر شبكة من الشقوق والفوالق الموجودة فيها لتصل للنبع.