التجمع العربي والإسلامي في مصر: صمود سورية وقيادتها دحر المؤامرات وأحبطها

جدد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في مصر تضامنه مع الدولة السورية منوها بانتصار الشعب والجيش السوري في حلب.

وقال محمد الفوال نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية في ندوة للتجمع اليوم تحت عنوان ” مستقبل سورية بعد تحرير حلب من الإرهاب” إن “سورية لنا هي قلب العروبة النابض .. والوضع فيها بعد تحرير حلب ليس كما قبله بل أن الأمر يمتد إلى أن المنطقة والعالم بأسره قد شهد تغييرا بعد انتصارات الجيش العربي السوري في حلب”.

وأضاف الفوال.. “أن المؤامرة على سورية تقودها حرب إعلامية كانت ترغب في أن يصير مستقبل سورية مثل الوضع الراهن في ليبيا غير أن صمود الشعب وجيشه وقيادته دحروا تلك المؤامرات وأحبطوها وأصابوها في مقتل”.

وأوضح الفوال أن المشروع التآمري الصهيوأمريكي يستهدف تدمير الدولة السورية ” ليتم التصالح مع العدو الصهيوني وهو أمر يتنافى مع الثوابت القومية للدولة السورية التي أصرت على الانتصار وعدم الانصياع لتلك المؤامرة فنجحت في العديد من الجبهات على الأرض وحطمت الحلم الاردوغاني بالخلافة وأفشلت محاولات المعارضة العميلة التي تقطن في الفنادق الأوروبية بدعم خليجي”.

بدوره قال رفعت الخيال عضو مجلس أمناء التجمع العربي والإسلامي أن “الشعب السوري يقع في مثلث الغدر الصهيوأمريكي وحلفائه الذين يسعون إلى تفكيكه ويحاصرونه اقتصاديا ويحاربونه من خلال جماعات مرتزقة” منوها بصمود القيادة السورية في مواجهة أعداء سورية.

من جهته قال الدكتور جمال زهران المنسق العام للتجمع في مصر وأستاذ العلوم السياسية إن “الإرهاب يسعى لإسقاط الدول العربية المقاومة ورأينا أفعاله الإجرامية في الموصل وحلب وطرابلس” لافتا إلى أن الغرب يريد تغيير مفهوم الصراع العربي الصهيوني ولكن الحق والواقع يقول إن الكيان الصهيوني إلى زوال وإن الأمة باقية ومنتصرة.