“سيكولوجيا القيادة” في ملتقى البعث الحواري لفرع اللاذقية للحزب
أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي في فرع اللاذقية للحزب الجلسة الحوارية الأولى لملتقى البعث للحوار هذا العام حول “سيكولوجيا القيادة ” في صالة الباسل في شعبة المدينة الثالثة بحضور الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب والرفاق أعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وقيادات الشعب والفرق الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء مجلس الشعب .
واعتبر الرفيق الدكتور شريتح أن الإضاءة المعمّقة على سمات الشخصية القيادية الفاعلة والمؤثرة في الحياة الحزبية والعامة قضية محورية بالغة الأهمية في مجال العمل الحزبي لأنها تكشف القدرات والطاقات والإمكانات الضرورية لتجسيد دور الرفيق البعثي القائد في مؤسسته الحزبية وفي محيطه الاجتماعي ومقدرته على النهوض المستمر بالواقع .
بدوره الرفيق سعدالله صافيا رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي الفرعي أشار إلى أنه رغم تعدد مفاهيم القيادة كمصطلح إلا أنها تمثّل حصيلة التفاعل المشترك والمتبادل بين القائد وفريق العمل لتحقيق الأهداف المشتركة وأن حزب البعث بتجربته النضالية العميقة المستندة إلى منطلقات وأدبيات الحزب يولي إعداد الشخصية القيادية اهتماما شاملا ومتكاملا .
وتناول المحور الأول للملتقى الذي تحدثت فيه الدكتورة عبير حاتم عضو الهيئة الاستشارية لمكتب الإعداد والثقافة والإعلام أهم السمات الشخصية والنفسية لدى الرفيق البعثي القيادي والحاجة للاستعانة بالمتخصصين بالعلوم النفسية والاجتماعية وعلوم الإدارة والقيادة الإدارية وضرورة ترسيخ مفهوم المهمة الحزبية كمهمة وطنية وأهمية التركيز على القدرة التواصلية مع الجماهير والتحلي بروح المبادرة والتواضع والجرأة والقبول المجتمعي واستقطاب الناس والقدرة على اجتراح الحلول .
أما المحور الثاني فتحدث فيه الرفيق فريد ميليش عضو الهيئة الاستشارية لمكتب الإعداد حيث أكد على ضرورة اعتماد معايير وأسس في اختيار المرشحين لمواقع العمل الحزبي والإداري وأهمية إحاطة القائد البعثي إحاطة شاملة وكاملة بكل المجريات والوقائع وأهمية الحرص المستمر في العمل الحزبي على وضع آليات تطويرية للأداء وتحقيق المنهجية في آلية الاختيار وبما يجسّد مقومات الشخصية البعثية القيادية .
واغتنى الملتقى بالعديد من الرؤى والمقترحات والمداخلات حول سبل تعميق برامج وخطط اعداد وتأهيل الشخصية البعثية القيادية وتعميق ثقافة النقد والنقد الذاتي وتجسيد السلوكية البعثية القدوة في المجتمع .
اللاذقية – مروان حويجة