تأمين مياه الشرب لسكان العاصمة تطغى على أعمال مجلس محافظة دمشق

طغىت مسألة مياه الشرب وتأمينها للمواطنين على مجمل مناقشات الجلسة الأولى لمجلس محافظة دمشق في دورته العادية الأولى برئاسة المهندس عادل العلبي.. وركزت المداخلات على ضرورة الاستفادة من الآبار الاحتياطية ولاسيما المتواجد منها في المدارس واستثمار الممكن منها ولاسيما في مدرسة النيربين وأنس بن مالك.. كما تم طرح العديد من القضايا الخدمية التي تهم سكان العاصمة منها ما يتعلق بالمهجرين وخصوصاً الذين يتخذون الحدائق العامة مكان لإقامتهم، والواقع التربوي في المدينة، ومسألة الشهداء المدنين.

عمار كلعو عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني قال: إن المحافظة قامت بتجهيز كافة الآبار الاحتياطية في مدينة دمشق وهي جاهزة لتغطية جزء من العجز الذي لحق بالمدينة جراء قطع المجموعات الإرهابية المياه عن العاصمة. بدوره بين محمد مارديني مدير تربية دمشق أنه تم تأمين صهريج سعة 50 ألف ليتر إضافة لصهريجين من اليونيسيف، واستئجار عشر صهاريج صغيرة لتأمين المياه للمدارس،

وفيما يخص تثبيت العقود للعاملين في التربية؟. أوضح مارديني أن المرسوم لا يشمل الوكلاء المكلفين كونهم يعاملون معاملة العامل المياوم. أما فيما يتعلق بمتابعة كفاءة المدرسين؟. بين أن الموجهين الاختصاصيين يتابعون أداء المدرسين وتتم معالجة وضع المدرس الغير كفؤ

. من جهته بين عهد كنج نقيب المعلمين عضو مجلس الشعب أنه واعتبارا من بداية الشهر القادم سيتم العمل بالضمان الصحي للمعلمين المتقاعدين. كما تم العمل على منح قرض للمعلمين بقيمة 200 ألف ليرة سورية لمدة 24 شهرا وبكفيل واحد، وبين كلعو أنه سيتم قريباً تشكيل لجان أحياء جدد لكافة أحياء مدينة دمشق. مشيراً إلى أن محافظة دمشق تقوم بتوثيق أسماء كافة المستفيدين من الجمعيات الخيرية ولا داعي للمستفيد التقدم بوثائق جديدة في حال رغبته بالانتقال إلى جمعية أخرى كما أكد على قيام المحافظة بإسكان كافة المهجرين.أما المتواجدين في الحدائق فهم في الغالب من المتسولين ورافضين للسكن في مراكز الإقامة المؤقتة.

كما طلب أعضاء المجلس من أعضاء مجلس الشعب في محافظة دمشق رفع توصية لرئاسة المجلس للعمل على إصدار مرسوم يمنح تعويض للشهداء المدنيين، وتثبيت العقود السنوية والموسمية.

سنان حسن