الشعب الحزبية في فرع اللاذقية للحزب تعقد مؤتمراتها السنوية
عقدت شعب المدينة الأولى والمحاربين القدماء والمنطقة الأولى وجبلة الثانية للحزب في فرع اللاذقية للحزب مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب والرفاق أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء مجلس الشعب .وركزت المداخلات على تطوير القوانين المتعلقة بالضمان الاجتماعي للمرأة ومعالجة ظاهرة التعليم الخاص وتعديل الضمان الصحي ليشمل جميع المواطنين وتأمين الخدمات الصحية للجرحى وإعادة النظر بتوزيع مادتي الغاز والمازوت وتحسين نوعية الخميرة من أجل جودة الرغيف . وطالب المؤتمرون أيضا بإحداث مدارس لرعاية أسر الشهداء وتضافر الجهود للدفاع عن الإعلام السوري الرسمي وإحداث محطة تلفزيونية خاصة بالحزب وإعادة تأهيل وتدريب الرفاق البعثيين بإخضاعهم لدورات التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية وإلغاء شهادة التعليم الأساسي والإعلان عن مسابقات لخريجي الجامعات ومعالجة مشكلة نقل الموظفين في منطقة المشروع العاشر وتحسين خدمات المنطقة الصناعية ومراقبة المستوصفات الصحية وعدم نقل المدرسين بعد بدء العام الدراسي ومعالجة مشاكل انقطاع التيار الكهربائي وتوفير مادتي الغاز والمازوت وحل مشكلة مياه الشرب والهاتف والتوتر العالي فوق ساحة مدرسة مزار القطرية وصيانة طريق بسنادا سقوبين . وطالب الرفاق أعضاء مؤتمر شعبة المحاربين القدماء بالاستعانة بالضباط المتقاعدين في رفد الجيش وتخصيص مستوصف طبي للمتقاعدين العسكريين وتفعيل العمل الحزبي وإنشاء وزارة تعنى بشؤون أسر الجيش والجرحى وإجراء لقاءات مع الفعاليات الخدمية وإنشاء معامل لتصنيع العصائر والعبوات البلاستيكية وووضع أسس لتوزيع الأكشاك على أسر الشهداء وزيادة وسائل الاتصال والإعلام الحزبي وشدّ البنية التنظيمية للجهاز الحزبي كما ركزت المداخلات والمقترحات في المؤتمرات على شدّ البنية التنظيمية وإغناء الاجتماع الحزبي و ضرورة الانتقال به من حالة التلقي إلى حالة الحوار المفتوح على مجمل القضايا بما يطوّر لغة التواصل وآليتها وأسسها والعمل على تطويرها المستمر لدعم دورها في استقطاب الكوادر بمحددات واضحة كالالتزام و المبادرة والمشاركة والتواجد الفعلي و إقامة دورات تأهيل تنظيمي وإعداد فكري للرفاق أمناء الحلقات الأنصار و تكريس السلوكية البعثية في الوسط الشعبي والمحيط المجتمعي وزيادة الاهتمام بقضايا أسر الشهداء و ذويهم ومنحهم التعويضات المستحقة وتأمين عقود تشغيلية لأبناء الشهداء ومنحهم المعونات و الحصص الغذائية المخصصة من الهلال الاحمر كونها لا يتم استلامها بسهولة وطالب الرفاق بمساواة المفقودين من ابناء الجيش بالشهداء و منح ذويهم بطاقات شرف تخولهم الحصول على امتيازات ذوي الشهداء من عقود وظيفية الى التسحيل في الجامعات و غيرها كما تناولت المداخلات الواقع الكهربائي و التقنين و القطع المتكرر خلال ساعات التشغيل و البحث في امكانية تبديل المحولات القديمة باخرى اكثر استطاعة و حداثة بما يلبي احتياجات المناطق التي تزايد عدد سكانهاواستثمار العقارات والأراضي المسجّلة باسم الحزب بما يسهم في تحقيق إيرادات وعائدات وإعطاء دورا أكبر للقيادات الحزبية في مجال قطاعات إشرافها وعملها ودعت المداخلات إلى اضطلاع المؤسسات التربوية والثقافية بدور أكبر في تأصيل وتعميق القيم الوطنية وغرسها في نفوس الناشئة وإصدار تشريع يخصّ الشهداء المدنيين والنهوض بواقع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وتوسيع دورها في المجتمع وتناولت المداخلات إحداث أبنية مدرسية وإيجاد أسواق لتصريف فائض المحاصيل الزراعية والتعويض عن الأضرار وتثبيت العمال المؤقتين وضبط الأسواق والأسعار والإسراع في إنشاء مشفى في منطقة اللاذقية وحل مشكلة الأراضي المستملكة لصالح مشروعات السدود والري وتفعيل دور الإرشاد النفسي والاجتماعي في المدارس وإعادة مادة التربية العسكرية
وأكد الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب في اللاذقية على الدور الريادي للحزب في المجتمع من خلال كوادره التي تجسّد الالتزام الحقيقي النوعي بقضايا الوطن والمواطن وضرورة توسيع إسهام المؤسسة الحزبية في كل المبادرات والخطط والبرامج التنموية التي تدعم حضور الحزب بين الناس وفي المجتمع وأهمية التزود الدائم بالخبرات والمعارف الكفيلة بتحقيق الارتقاء المستمر بالأداء الحزبي وبالواجب الوطني .
وأوضح الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب المهندسة أميمة سعيد وسعدالله صافيا وهيثم اسماعيل ود.نقولا مرطيشو وعماد مهنا أن الرفاق البعثيين شركاء في الرقابة والإشارة إلى مواطن الخلل وتصويب البوصلة لتصل الخدمة المدعومة لكل مواطن وأشاروا إلى إطلاق المشروع التنموي بقيمة ملياري ليرة لدعم التنمية في المحافظة بعد زيارة الوفد الحكومي إليها بما يخدم أبناء ريف اللاذقية ولاسيما أسر الشهداء والجرحى وذوي الدخل المحدود وركزوا على حل القضايا المتعلقة بالواقع الخدمي في المحافظة وعلى العمل بمصداقية وموضوعية والمتابعة والمحاسبة للمقصرين منوهين إلى أن رفاقنا البعثيين هم الرديف الثاني للجيش العربي السوري صانع البطولات والانتصارات . وأجاب المديرون المعنيون عن التساؤلات والقضايا المطروحة وآلية العمل لتلبية مطالب المواطنين وتأمين الخدمات حسب الإمكانيات المتاحة بتوفير الغاز والمازوت وتحسين نوعية الخبز ومراقبة أي خلل وضبط المخالفات وتشكيل لجان لمكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين والدعم المستمر لأسر الشهداء .
اللاذقية – عائدة أسعد – رامي عيسى