لافرينتيف وأنصاري: حماية وحدة الأراضي السورية من أولى الأولويات
أكد رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع أستنة الكسندر لافرينتيف أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لاجتماع اليوم وتعتقد بأنه فرصة حقيقية لإعطاء دفعة لتحريك العملية السياسية في سورية.
وقال لافرينتيف في كلمة له اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع أستانا: إن هذا اللقاء يشكل فرصة مهمة لمناقشة وضع حد للأزمة في سورية والتي باتت تمثل تهديداً للأمن والسلام في كل الشرق الأوسط وأيضا لمواجهة التحديات الماثلة أمامنا وخصوصا مسألتي الإرهاب والتطرف، مشدداً على أنه يجب أن تكون حماية وحدة الأراضي السورية وعدم التحول إلى دولة عقائدية من أولى الأولويات أمام الجميع.
وأضاف لافرينتيف: إن هناك أملا ظهر من خلال هذا الاجتماع وعلينا أن نفعل كل ما يمكن لتعزيزه لإحلال السلام في سورية، معرباً عن أمله بالتوصل لأجواء مناسبة تمهد لاستئناف محادثات جنيف.
وأشار لافرينتيف إلى الدور الذي تلعبه روسيا في محاربة الإرهاب وما حققته في هذا السياق، لافتا إلى أن مساندتها للجيش السوري أدت إلى هزيمة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين في الكثير من المناطق، إضافة إلى دورها في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية.
من جهته أكد رئيس الوفد الإيراني حسين جابري أنصاري ضرورة الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وحق الشعب السوري أن يقرر مستقبله بنفسه.
وقال جابري أنصاري في كلمته خلال افتتاح الاجتماع: نحن اجتمعنا من أجل التوصل إلى السلام في سورية وإتاحة الفرصة للحوار بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة، مضيفا: يجب وضع خارطة طريق وعلى كل المجموعات التي لم تنضم إلى هذا الاجتماع أن تنضم إليه، مشددا على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يضمن وقف تدفق السلاح إلى سورية.
وقال جابري أنصاري: يجب تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وبدون ذلك لن يكون هناك أمل ويجب علينا أيضا أن نرفع الحصار عن الكثير من المدن في سورية ونقدم المساعدات وإعادة إعمار المدن من أجل عودة الناس إلى بيوتهم”.