ثقافة وفن

معرض فني في مكتبة الكنيسة الانجيلية بحمص

ضم المعرض الفني الذي تقيمه الكنيسة الانجيلية المشيخية الوطنية بحمص عددا من اللوحات الفنية نفذتها مجموعة من الشباب الهواة شملت رسومات متنوعة بالزيتي والمائي وتحفا خشبية وصمديات.

وخلال حضوره فعاليات المعرض الذى يقام في مكتبة الكنيسة على مدى ثلاثة أيام أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى أن النشاطات التي تقام في حمص القديمة هي رسالة للعالم بان الحياة تعود إلى ما كانت عليه إلى جانب انها تعبير عن التاريخ الحضاري والثقافي السوري، منوها بأهمية مشاركة الشباب الذي يعكس الامل بالمستقبل الواعد.

وبين كفاح طانيوس مدير مكتبة الكنيسة الانجيلية المشيخية الوطنية بحمص أن المعرض هو الاول الذي تقيمه الكنيسة على أن يتحول لفعالية دورية لابراز المواهب المبدعة والمغمورة من جيل الشباب، اضافة إلى العودة للماضي والتعريف بالمبدعين من الرواد في مجالات الفنون المختلفة وإقامة الفعاليات الاجتماعية والثقافية والفنية بمشاركة جميع أبناء سورية بهدف إدخال الفرح ولم شمل السوريين على المحبة، موضحا أن مكتبة الكنيسة تضم ألفي كتاب تجمع ما بين عناوين الادب والفكر اضافة إلى مكتبة الاسكندرية كاملة عبر الكمبيوتر وتستقبل جميع الاعمار والطلبة للدراسة والبحث.

ولفتت المشاركة حلا أحمد إلى انها قدمت مجموعة من اللوحات عكست التغيرات التي نعيشها بالواقع، اضافة إلى لوحة تعبر عن تطلعاتها الشخصية و دورها بالمجتمع بأسلوب فني في الرسم اختصته لنفسها دون التقيد بمدرسة ما.

وجاءت مشاركة سليمان سلطان من خلال مجموعة من التحف الخشبية جامعا بين الخشب والمعدن والحجر والشمع، حيث ترمز كل مادة إلى طبائع البشر فمنهم المرن واللين والقاسي والمتحجر.

ودعا عدد من الشباب المشاركين إلى ايلائهم الاهتمام وتشجيعهم من قبل الجهات الرسمية والاهلية لتقديم أفضل ما لديهم من لوحات فنية وضمان استمراريتهم للمشاركة بالمعارض.