محليات

الشباب لحماية البيئة بالعمل التشاركي

تركزت أعمال ورشة العمل التي تنظمها وزارة الإدارة المحلية والبيئة بالتعاون مع وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف على تعزيز مشاركة الشباب واليافعين في تنظيم برامج وخطط ومبادرات تسهم في حماية البيئة والحفاظ عليها.

والورشة التي تستمر حتى يوم غد في مركز الباسل للتدريب الإلكتروني بدمشق تستهدف أعضاء من النوادي البيئية بمحافظة درعا وإداريين ومعلمين وموجهين تربويين وأولياء أمور للطلاب من مختلف مدارس المحافظة إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المحلي.

وأوضح رئيس دائرة دعم الجمعيات الأهلية البيئية في مديرية التوعية البيئية المهندس محمد يوسف الكردي أن الورشة تهدف إلى تنمية مهارات الشباب واليافعين وتشجيعهم ليكون لديهم سلوك إيجابي تجاه البيئة وحمايتها والحفاظ عليها من خلال العمل التشاركي.

وبين الكردي أن الورشة تهدف أيضا إلى تدريب المشاركين على ربط سلوك اليافعين والشباب تجاه البيئة بالمجتمع المحلي بما يسهم في تشجيع الجميع على تبني مثل هذه المبادرات وتطبيق برامج التوعية.

بدوره لفت رئيس دائرة التخطيط في مديرية التربية بدرعا والمشارك في أعمال الورشة نايف الشرع إلى أهمية الورشة لناحية نشر الوعي البيئي وإقامة أندية بيئية مستقبلية والانتقال بالمبادرات من المدرسة إلى المجتمع المحلي بحيث تكون هناك تشاركية ضمن الأحياء السكنية التي توجد فيها المدارس.

سانا استطلعت آراء عدد من المشاركين حيث رأى ياسر البردان أن الورشة “مهمة جدا” باعتبار أن الانطلاق من المدارس والمساجد ضرورة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع ولا سيما من ناحية نشر التوعية البيئية.

بينما أشارت مرام الحمصي إلى أهمية المعلومات التي تلقتها خلال الورشة وخاصة ما يتعلق بآلية التأثير على سلوكيات الأطفال المعرفية والقيمية المتعلقة بالمبادرات البيئية.

 

وتأتي هذه الورشة ضمن حملة من الأنشطة البيئية التوعوية في برنامج “نماء” لتمكين الشباب واليافعين وتعميق مشاركتهم في حماية البيئة.