محليات

الهنوس يبحث مع آيرون الواقع الإغاثي في درعا

بحث محافظ درعا محمد خالد الهنوس مع مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المنطقة الجنوبية فيديلا نوفاك ايرون أمس  الواقع الإغاثي والخدمات المقدمة للمهجرين المتضررين جراء الإرهاب في مدينة درعا وخطط المحافظة لتحسين واقع المناطق التي تمت إعادة الامن والاستقرار إليها وتطهيرها من رجس الإرهاب.

وعرض الهنوس لآيرون التي تزور مدينة درعا للاطلاع على الواقع الإغاثي للمهجرين وإمكانية تقديم المزيد من الخدمات لهم في المحافظة وما تعرضت له البنى التحتية في درعا من تخريب وتدمير ممنهج جراء الاعتداءات الإرهابية وخاصة المدارس والمشافي والمنشآت العامة وقطاع الصرف الصحي والمياه والكهرباء.

وأوضح انه بعد أن كان عدد الأسر المهجرة 85 ألف أسرة خلال عامي 2013 و2014 انخفض عددها مع إعادة الامن والاستقرار للعديد من المناطق الى 47 ألف أسرة في عام 2016 لافتا إلى إن هناك موجة نزوح حاليا من ريف درعا الغربي حيث ينتشر إرهابيو تنظيم “داعش” حيث وصل إلى المدينة نحو 50 عائلة تم إيواؤها في مراكز إقامة مؤقتة حكومية” لافتا إلى أن عدد مراكز الإقامة المؤقتة الحكومية والخاصة يبلغ 119 مركزا في مدن درعا وازرع والصنمين ودير البخت.

وبين المحافظ أن هناك احتياجات متعددة للمهجرين منها إيجاد مراكز إقامة مؤقتة جماعية من خلال بناء وحدات سكنية معدة لذلك حيث يوجد مخططات معدة منذ عام 2012 في منطقة الضاحية بمدينة درعا وتنتظر التنفيذ إضافة إلى تزويد شعب الهلال بحصص إغاثة بواقع 500 حصة لكل مركز مشيرا إلى احتياجات متعددة لترميم المدارس ودعم القطاعات الصحية والمياه والصرف الصحي.

بدورها أعربت ايرون عن استعداد المفوضية التام للتعاون مع محافظة درعا والشركاء المحليين العاملين في مجال الإغاثة والمنظمات الأخرى لتحسين واقع المهجرين والخدمات الاجتماعية المقدمة لهم، مشيرة إلى أن الزيارة لمدينة درعا تضمنت الاطلاع على أعمال ترميم المخبز الآلي الحكومي الذي تقوم المفوضية به بالتعاون مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وكذلك زيارة مركز الرعاية الاجتماعية الخاص بالبطريركية والموقع المقترح من قبل محافظة درعا ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل لإقامة مركز اقامة مؤقتة فيه إضافة إلى زيارة مركز بوز العسل في حي القصور المقترح ترميمه من قبل المجلس الدنماركي للاجئين، لتتم إعادة تأهيله بالتعاون مع البطريركية إلى جانب مركز الهلال الاحمر العربي السوري للاطلاع على خدماته.

وأعربت ايرون عن استعداد المفوضية لتقديم كل أشكال المساعدة للمناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها في كل من مدينة الصنمين وبلدة غباغب بريف درعا الشمالي.